قفزت أسعار الذهب في الأسواق المصرية إلى مستويات قياسية جديدة في منتصف تعاملات اليوم السبت، يوم العطلة للأسواق العالمية، عقب ارتفاع المعدن الأصفر خلال التعاملات المسائية أمس، إذ ارتفع «عيار 21» اليوم بنحو 10 جنيهات للغرام، ليصل إلى 4710 جنيهاً «نحو 90.6 دولار».
يعد المعدن الأصفر وسيلة ادخار آمنة للمصريين، خصوصاً في ظل عدم استقرار سعر الصرف والتغيرات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط.
ارتفع سعر غرام الذهب «عيار 24» بنحو 11.5 جنيه ليصل إلى مستويات 5382.75 جنيه للبيع و5360 جنيهاً للشراء، وفق منصة «آي صاغة» من دون حساب مصنعية الغرام.
وزاد سعر غرام الذهب «عيار 22» بنحو 10.5 جنيه إلى مستويات 4934.25 جنيه للبيع، و4913.25 جنيه للشراء.
بدوره، ارتفع سعر غرام الذهب «عيار 21» الأكثر تداولاً بين المصريين بقيمة 10 جنيهات ليصل إلى مستويات 4710 جنيهات للبيع، و4690 جنيهاً للشراء.
وصعد سعر غرام الذهب «عيار 18» بواقع 8.5 جنيه ليصل إلى مستويات 4037.25 جنيه للبيع و4020 جنيهاً للشراء، وتقدم سعر غرام الذهب «عيار 14» بنحو 6.75 جنيه إلى مستويات 3140 جنيهاً للبيع و3126.75 جنيه للشراء.
كما ارتفع سعر غرام الذهب «عيار 12» بنحو 5.75 جنيه إلى مستويات 2691.5 جنيه للبيع و2680 جنيهاً للشراء، وبلغ سعر الغرام «عيار 9» مستويات 2018.5 جنيه للبيع و2010 جنيهات للشراء.
في السياق ذاته، زاد سعر الجنيه الذهب بواقع 80 جنيهاً إلى مستويات 37680 جنيهاً للبيع و37520 جنيهاً للشراء.
أما سعر جنيه الذهب «عيار 21» من «بي تي سي» (BTC) فسجل نحو 40580 جنيهاً، كما بلغ سعر سبيكة ذهب وزن 1 غرام «عيار 24» من «بي تي سي» نحو 5955 جنيهاً.
توقع رئيس شعبة الذهب بالاتحاد العام للغرف التجارية المصرية هاني ميلاد، منذ أيام في تصريحات خاصة لـ«إرم بزنس» استمرار الارتفاع خلال الفترة المقبلة، مع غموض الرؤية الاقتصادية العالمية بسبب الرسوم الجمركية الأميركية، مشيراً إلى أن ارتفاع سعر المعدن النفيس مؤخراً لم يكن مجرد زيادة طفيفة، بل كان مؤشراً على تذبذب الأسعار الذي قد يستمر في الفترة القادمة.
وقال إن الرسوم الجمركية الأميركية تعد أحد العوامل المهمة التي أسهمت في هذا الارتفاع العالمي في أسعار الذهب، حيث تفرض الولايات المتحدة رسوماً جمركية إضافية على واردات الذهب والمصوغات الذهبية من بعض الدول كالصين، وذلك في محاولة لحماية صناعة الذهب المحلية ولتقليل الفجوة التجارية مع هذه الدول.
ولفت إلى أن هذا القرار أدى إلى تقليص المعروض من الذهب في الأسواق العالمية، ما أسهم بشكل مباشر في زيادة الأسعار على مستوى العالم.