وقال الرئيس الأميركي جو بايدن منذ ساعات: "إن اقتصاد الولايات المتحدة قوي في الوقت الحالي".
وأضاف الرئيس الأميركي: "إنه لا يتوقع حدوث ركود اقتصاد في الولايات المتحدة في ظل سياسة رفع أسعار أسعار الفائدة".
جاء ذلك في حفل خاص لجمع التبرعات في تشيفي تشيس بولاية ميريلاند، وقبل ساعات من إلقاء خطاب خاص بالسياسة الاقتصادية في شيكاغو.
لا تزال تأثيرات قرارات الفائدة لم تظهر حتى الآن بشكل كامل على أكثر القطاعات المتأثرة برفع الفائدةجيروم باول
ومن المقرر أن يلقي خطابا اليوم الأربعاء، في شيكاجو بشأن سياسته الاقتصادية، إذ يكثف الرئيس الفعاليات السياسية والسفر بعد شهرين من إطلاق حملته لإعادة انتخابه.
وفي غضون ذلك أوضحت بيانات مؤشر ثقة المستهلك الأميركي الصادرة، أمس الثلاثاء، عن كونفرنس بورد، تسجيل المؤشر قراءة إيجابية للغاية خلال شهر يونيو الجاري.
وجاءت قراءة بيانات مؤشر ثقة المستهلك الأميركي أعلى من توقعات الأسواق والمحللين.
اقرأ أيضًا- لاغارد: لا نستطيع إعلان النصر ولن نتراجع مهما كلف الأمر
ووفقا للبيانات الصادرة أمس، فقد سجل مؤشر ثقة المستهلك الأميركي نحو 109.7 نقطة.
وتعد تلك القراءة أعلى من توقعات الأسواق التي أشارت لتسجيله نحو 103.9 نقطة فقط.
وكانت القراءة السابقة لمؤشر ثقة المستهلك الأميركي، قد سجلت 102.3 نقطة خلال مايو الماضي، وتمت مراجعتها على نحو مرتفع إلى 102.5 نقطة.
ومؤشر ثقة المستهلك الأميركي يؤثر بقوة على الأسواق المالية، سواء سوق الأسهم أو السندات.
حيث يمثل الإنفاق الاستهلاكي ثلثي النشاط الاقتصادي، وبالتالي، إذا كان المستهلك غير واثق في النشاط الاقتصادي، فلن يقوم بشراء السلع.
ولذلك تؤثر الثقة على الإنفاق الاستهلاكي الذي يؤثر بطبيعة الحال على النمو الاقتصادي، وبالنسبة لأسواق الأسهم، ينعكس النمو الاقتصادي القوي في تحسن أرباح الشركات وارتفاع أسعار الأسهم.
وقال باول: "لا تزال تأثيرات قرارات الفائدة لم تظهر حتى الآن بشكل كامل، على أكثر القطاعات المتأثرة برفع الفائدة".
وأشار باول إلى أن قرار الفيدرالي الأميركي بالتوقف مؤقتا في الاجتماع الأخير، جاء لتقييم التأثيرات المتراكمة على الاقتصاد حتى الآن.
وأوضح باول أن التضخم لا يزال مرتفعا رغم تباطؤه، بيد أنه أشار إلى أن توقعات التضخم مستقرة على المدى المتوسط والطويل.
وأكد باول على التزام الفيدرالي الأميركي بإعادة التضخم إلى هدف 2%، بعدما ارتفع التضخم الأساسي بشكل كبير بالأشهر الماضية.
اقرأ أيضًا- يلين: الوقت ليس مناسباً لقضية الـ2% والفيدرالي على صواب