وول ستريت تقترب من أعلى مستوياتها التاريخية بدعم من خفض كبير للفائدة

 أغلقت المؤشرات الرئيسة في وول ستريت، أمس الجمعة، على ارتفاع قوي مع تركيز المستثمرين على احتمال أن يخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أسعار الفائدة بشكل أكبر الأسبوع المقبل، في ظل تفوق أداء أسهم الشركات الصغيرة الحساسة لأسعار الفائدة.

المؤشرات الأميركية أغلقت خلال جلسة الجمعة قرب أعلى مستوياتها التاريخية، مع ارتفاع وتيرة عمليات الشراء وتمسك المستثمرين بمراكزهم المالية، ومع توقعاتهم باستمرار عملية الصعود بعد قرار خفض الفائدة.

وتقلبت الرهانات على مقدار خفض الاحتياطي الاتحادي للفائدة، وتساوت تقريبا بحلول مساء الجمعة.

وأشارت أداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي.إم.إي إلى أن توقعات خفض الفائدة 50 نقطة أساس ارتفعت إلى 49% صعوداً من 28% الخميس، مقارنة باحتمال بنسبة 51% لخفض الفائدة 25 نقطة أساس.

 وفقا لبيانات أولية، أغلق المؤشر ستاندرد آند بورز 500 مرتفعا 30.05 نقطة أي 0.52% عند 5625.81 نقطة. وارتفع المؤشر ناسداك المجمع 111.49 نقطة، أي 0.63%، إلى 17681.17 نقطة. وصعد المؤشر داو جونز الصناعي 297.03 نقطة، أي 0.72%، إلى 41393.80 نقطة.

ودعمت نتائج مؤشر ميشيغان السوق، إذ أشارت إلى ارتفاع ثقة المستهلكين في سبتمبر بشكل كبير إلى 69 نقطة، في حين كانت التوقعات تشير إلى تسجيل قراءة عند 68 نقطة.

وسجل مؤشر ميشيغان لتوقعات التضخم في سبتمبر 2.7%، في حين كانت التوقعات تشير إلى ارتفاع بنسبة 2.8% كالقراءة السابقة.

وأظهر الاستطلاع أيضًا أن توقعات التضخم على مدى السنوات الـ5 المقبلة سجلت 3.1%، وكانت تشير إلى تسجيل 3%.

في الوقت نفسه، سجل مؤشر ميشيغان لتوقعات المستهلك 73 نقطة بالقراءة الأولية الخاصة بشهر سبتمبر، بينما كانت التوقعات عند 71 نقطة، وسجلت القراءة السابقة 72.1 نقطة.

 قادت الرهانات على خفض أكبر للفائدة إلى تراجعها على السندات الأميركية لأجل عامين إلى 3.57% من 3.64%. أما الفائدة على السندات لأجل عشر سنوات، فقد تراجعت بشكل طفيف إلى 3.66%. في سوق العملات، وانخفض الدولار بنسبة 0.14% مقابل اليورو، مع تداول اليورو عند 1.1091 دولاراً، وسط توقعات بخفض الفائدة.