ارتفعت الأسواق الآسيوية مع نهاية تعاملات اليوم الجمعة، مع هدوء تراجعات الين الياباني بفعل انحسار عمليات المناقلة (Carry Trade)، ولم يتخلف عن موجة الارتفاعات الآسيوية سوى مؤشرات الأسهم الصينية.
جاء تراجع المؤشر الصينية اليوم بعد بيانات تضخم أظهرت ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين بأكثر من التوقعات، وذلك بعد القرار المفاجئ للبنك المركزي الصيني بخفض أسعار الفائدة الثلاثة في محاولة لانعاش الاقتصاد.
في المقابل، قادت أسهم اليابان ارتفاع الأسواق الآسيوية لليوم الثاني على التوالي بعد استمرار الضغوط على الين، وذلك بعد تصريحات نائب محافظ البنك المركزي الياباني باستبعاد رفع أسعار الفائدة في ظل التقلبات الحاصلة.
شهدت الأسواق أسبوعا مضطرباً؛ بسبب أرقام الوظائف الأميركية الضعيفة بشكل مفاجئ قبل أسبوع والتي دفعت الأسهم العالمية إلى الهبوط، في حين دفع الطلب على الأصول الآمنة مثل الين والفرنك إلى الارتفاع إلى أعلى مستوياتها منذ بداية العام يوم الإثنين.
ارتفاعات آسيا
استقر الين قرب أدنى مستوى في أسبوع بعد ثلاث تراجعات متتالية بعد صدور بيانات البطالة الأميركية التي هدأت المخاوف بشأن الاقتصاد الأميركي؛ ما ساعد على انحسار عمليات المناقلة.
يحوم الين بحلول الساعة 10:50 صباحا بتوقيت غرينتش عند مستويات 147.2 يناً للدولار.
ارتفع الين هذا الشهر، ووصل إلى أعلى مستوياته منذ الثاني من يناير عند 141.675 مقابل الدولار، يوم الإثنين، مع تزايد عمليات تصفية مراكز الين القصيرة، في أعقاب رفع أسعار الفائدة المفاجئ من جانب بنك اليابان وسط ضعف في المؤشرات الاقتصادية الأميركية.