وفي غضون ذلك، استمرت معنويات العزوف عن المخاطرة بعد أن خفضت فيتش بشكل غير متوقع التصنيف السيادي للولايات المتحدة في وقت سابق من هذا الأسبوع.
يبدو أن التراجع نتيجة خفض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة توقف الآن مع انتهاء جولة من عمليات بيع قام بها المستثمرون على المدى القصيرتاكيهيكو ماسوزاوا
ارتفع مؤشر آسيا داو بنسبة 0.25% أو ما يعادل 9 نقاط إلى مستويات 3552 نقطة.
وزاد مؤشر هانغ سينغ في هونغ كونغ بنسبة 0.6% أو ما يعادل 119 نقطة وصولا إلى مستويات 32192 نقطة.
وارتفع مؤشر شنغهاي المركب في الصين بنسبة 0.23% أو ما يعادل 8 نقاط إلى مستويات 3288 نقطة.
وارتفع مؤشر سينسكس الهندي بنسبة 0.74% أو ما يعادل 480 نقطة وصولا غلى مستويات 65721 نقطة.
ارتفعت الأسهم الصينية متجاوزة معظم نظيراتها الإقليمية يوم الجمعة على خلفية انتعاش أسهم شركات التكنولوجيا ذات الوزن الثقيل.
وقالت اللجنة الاقتصادية العليا في الصين في بيان مشترك يوم الجمعة: "إن الحكومة ستطلق المزيد من الإجراءات لتعزيز الإنفاق الاستهلاكي وتحسين السيولة المحلية".
لكن المسؤولين مرة أخرى لم يقدموا تفاصيل رئيسية بشأن التحفيز المخطط له، والذي انعكس سلبًا على الأسواق الصينية التي بددت معظم مكاسبها السابقة.
يأتي ذلك في حين أن احتمالية اتخاذ المزيد من الإجراءات التحفيزية قد دعمت إلى حد ما الأسهم الصينية في الجلسات الأخيرة، إلا أن الافتقار إلى التفاصيل الملموسة من الحكومة أدى إلى توتر توقعات المستثمرين.
سيتم السماح لمطوري العقارات بجمع المزيد من الأموال عن طريق بيع السنداتيي غانغ
ارتفع مؤشر شنغهاي المركب بنسبة 0.1٪ إلى 3284.82 بعد أن التقى محافظ البنك المركزي الصيني الجديد مع مطوري العقارات.
وقال محافظ البنك المركزي الصيني يي غانغ: "إنه سيتم السماح لمطوري العقارات بجمع المزيد من الأموال عن طريق بيع السندات".
ولفت محلل أواند إلى اهتزاز المستثمرين بعد أن خفضت وكالة فيتش تصنيفها الائتماني لديون الحكومة الأميركية، على الرغم من تعليقات المحللين بأن التغيير لم يحدث فرقًا كبيرًا.
قال إدوارد مويا من Oanda في تقرير: "نراقب في سوق الأسهم عمليات بيع، إضافة إلى عمليات بيعية في سوق السندات العالمية والتي تزداد قوة مع تذبذب الأسهم الأميركية".
وقال تاكيهيكو ماسوزاوا رئيس عمليات التداول في فيليب للأوراق المالية باليابان: "يبدو أن التراجع نتيجة خفض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة توقف الآن مع انتهاء جولة من عمليات بيع قام بها المستثمرون على المدى القصير".
وأضاف: "لكن المستثمرين أحجموا عن الرهان على الأسهم قبل صدور بيانات الوظائف الأميركية. وإذا جاءت النتيجة قوية، سترتفع العوائد مما قد يدفع المستثمرين إلى بيع الأسهم".
وانعكست تلك الأنباء على الأسواق مما أدى إلى مزيد من التخفيف من ضوابط الديون المفروضة في عام 2020 والتي أدت إلى تدهور الصناعة.
وأظهرت بيانات النشاط التجاري الصادرة هذا الأسبوع أن الاقتصاد الصيني بدأ الربع الثالث بنمو ضعيف، مما يشير إلى القليل من الراحة بعد تباطؤ النمو بشكل كبير في الربع الثاني.
الحكومة ستطلق المزيد من الإجراءات لتعزيز الإنفاق الاستهلاكي وتحسين السيولة المحليةاللجنة الاقتصادية العليا في الصين
ويحد من شهية المخاطر اليوم ترقب المستثمرين لبيانات الوظائف غير الزراعية الرئيسية في الولايات المتحدة المقرر صدورها في وقت لاحق من اليوم.
ومن المرجح أن أي علامات على المرونة في سوق العمل ستمنح الاحتياطي الفيدرالي مزيدًا من المجال لمواصلة رفع أسعار الفائدة، وهو ما يبشر بالسوء للأسواق.
استقرت مؤشرات الأسهم اليابانية في ختام تعاملات بورصة طوكيو للأوراق المالية، اليوم الجمعة، حيث أنهى المؤشر نيكاي الياباني التداول دون تغير يذكر تقريبا.
وارتفع المؤشر نيكاي القياسي بنسبة 0.1% ليصل إلى مستوى 32130.94 نقطة بعدما انخفض دون مستوى 32 ألف نقطة في وقت سابق من الجلسة للمرة الأولى منذ 13 يوليو.
وأنهى المؤشر توبكس الأوسع نطاقا خسائره المبكرة ليرتفع بنسبة 0.28% ليصل إلى مستوى 2274.63 نقطة عند الإغلاق، لكنه خسر نسبة 0.7% خلال الأسبوع.