وخلال تعاملات اليوم الجمعة ارتفع مؤشر الدولار الأميركي متجاوزًا ارتفاع البطالة بأعلى من التوقعات، وذلك عقب تصريحات عضو الفيدرالي الأميركي لوريتا ميستر.
الفيدرالي الأميركي يحتاج إلى رفع الفائدة بأكثر من 5% والإبقاء عليها مرتفعة لفترة من الوقتلوريتا ميستر
وبعد النزول قرب أدنى مستوياتها منذ فبراير الماضي متجهًا صوب مستويات الـ 101/ و الـ 100 نقطة، ارتد مؤشر الدولار الأميركي للأعلى مقابل سلة من العملات الرئيسية.
وارتفع مؤشر الدولار الرئيسي خلال هذه اللحظات من تعاملات اليوم الجمعة من مستويات 101.76 نقطة إلى مستويات أعلى من 102 نقطة.
اقرأ أيضًا..
تسلا لم تخذل بيتكوين.. الحياد سيد الموقف
وفي غضون ذلك سقطت العملات الرئيسية مقابل الدولار الأميركي عقب صدور بيانات تؤجج مخاوف الركود في منطقة اليورو، جنبًا إلى جنب مع غياب اليقين من بنك اليابان المركزي.
وانخفضت العملة الأوروبية الموحدة اليورو في حدود 0.1% إلى مستويات 1.096 دولار، واليورو صاحب الوزن الأكبر في مؤشر الدولار بواقع 56%.
وتراجع الين الياباني إلى مستويات 133.8 ين للدولار بانخفاض في حدود 0.4%، بعد صدور بيانات التضخم التي كشفت عن استقرار أسعار المستهلك خلال مارس عند 3.1%.
وتراجع الجنيه الاسترليني 0.5% إلى مستويات 1.238 دولار، بعد تراجع مؤشر مديري المشتريات في القطاع التصنيعي والذي سجل أدنى مستوياته في نحو 3 أعوام.
وقالت عضو بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، لوريتا ميستر لا يزال الدولار الأميركي هو العملة الاحتياطية الأعلى في العالم.
وأضافت عضو الفيدرالي الأميركي منذ ساعات أن بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي على دعم النظام المالي إذا لزم الأمر.
الأداة الرئيسية للاحتياطي الفيدرالي هي الفائدة، وليس الموازنة العمومية، ونحاول قياس تأثير الظروف المالية على احتمالات رفع الفائدة في المستقبلعضو الفيدرالي
وقالت عضو بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي إن التضخم لا يزال مرتفعا للغاية، ويجب على الفيدرالي الأميركي اتخاذ خطوات إضافية لكبح التضخم.
وأضافت لوريتا ميستر أن: "الفيدرالي الأميركي يحتاج إلى رفع الفائدة بأكثر من 5% والإبقاء عليها مرتفعة لفترة من الوقت".
اقرأ أيضًا..
سماء أوروبا تمطر بيانات سلبية.. الكبار خارج الخدمة
وقالت عضو بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي إن البنك اقترب كثيرا من إنهاء رفع الفائدة، بينما نترقب لرؤية تأثير التشديد النقدي على الاقتصاد.
وأضافت ميستر: "نحاول معرفة كيفية تطور الظروف المالية وتأثيرها على احتمالات رفع أسعار الفائدة في المستقبل".
وقالت ميستر: "نرى تقدما ملحوظا فيما يتعلق بحدوث توازن بين العرض والطلب، بينما خفت الضغوط في القطاع المصرفي، ولكن الفيدرالي الأميركي سيتصرف إذا لزم الأمر".
وأضافت عضو بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي: "أدى الإقراض الطارئ للبنوك إلى تخفيف الضغط على القطاع المالي".
وعن أزمة سقف الدين قالت ميستر: "يجب على الكونغرس معالجة سقف الديون، وواثقين من أنهم سيتصرفون".
وقالت ميستر: "نتوقع بأن نرى تقدما ملموسًا في خفض التضخم هذا العام، بينما يتوقع الفيدرالي الأميركي انخفاض التضخم إلى 3.75% هذا العام".
جنبًا إلى جنب توقعت عضو بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي أن سوق العمل لا يزال قويا، وتوقعت ارتفاع معدل البطالة إلى 4.5% - 4.75%.
وقالت ميستر: "الفيدرالي الأميركي أمضى طريقا طويلا فيما يتعلق برفع الفائدة، بينما الأداة الرئيسية للاحتياطي الفيدرالي هي الفائدة، وليس الموازنة العمومية".
اقرأ أيضًا..
مليارات ماسك تتبخر.. خيبة تسلا وانفجار ستار شيب
ومع صدور بيانات البطالة أمس الخميس انخفض الدولار وارتفع الذهب بقوة بعد البيانات التي تحفز سيناريو ركود اقتصادي مقبل بسبب رفع أسعار الفائدة.
ارتفعت طلبات إعانة البطالة الأميركية 5000 فوق المتوقع لتسجل الأسبوع الماضي 245 ألف طلب في الأسبوع المنتهي بـ 15 أبريل.
وتتوقع الأسواق الآن أن يتجه الفيدرالي الأميركي إلى رفع أسعار الفائدة في اجتماع مايو المقبل بنسبة إجماع تقترب من الـ 90%.
ومن المرجح أن يرفع الفيدرالي الفائدة بـ 25 نقطة أساس ليصل نطاق معدل الفائدة النهائي بين 5 / 5.25%.
اقرأ أيضًا..
التضخم يتحدى ثالث أكبر اقتصاد بالعالم.. أسرع نمو بـ 41 عامًا