أرقام الصادرات الضعيفة دفعت الأسواق إلى توقع جولة جديدة من السياسة التحفيزية لبنك الصينساكسو بنك
وتراجعت الأسهم الآسيوية في التعاملات المبكرة، يوم الخميس، بعد رفع مفاجئ لسعر الفائدة من قبل بنك كندا ، مما أحيا المخاوف من أن أسعار الفائدة الأميركية قد تظل مرتفعة لفترة أطول، بيد أنها نجحت في الانتقال إلى المنطقة الخضراء مع نهاية التعاملات.
وتخشى سوق الأسهم من أن يظل مجلس الاحتياطي الفيدرالي متشددًا عندما يجتمع الأسبوع المقبل، وهو ما ينعكس بالسلب على الأصول عالية المخاطر على غرار الأسهم.
اقرأ أيضًا
المركزي الكندي يفاجئ الأسواق.. زيادة غير متوقعة
وفي غضون ذلك، ارتفعت الأسهم الصنينة حيث زاد مؤشر شنغهاي الصيني الرئيسي بحوالي 0.25% إلى مستويات 19299 نقطة رابحًا 48 نقطة.
وارتفع مؤشر هانغ سينغ في هونغ كونغ بوتيرة أعلى بنسبة 0.5% أو ما يعادل 16 نقطة وصولا إلى مستويات 3213 نقطة.
وفي سنغافورة، ارتفع مؤشر السوق الرئيسي طفيفًا بنسبة 0.05% أو ما يعادل 1.7 نقطة وصولا إلى مستويات 62858 نقطة.
وقال الخبراء الاستراتيجيون في ساكسو: "إن أرقام الصادرات الضعيفة دفعت الأسواق إلى توقع جولة جديدة من السياسة التحفيزية لبنك الصين".
وأظهرت بيانات، أمس الأربعاء، أن صادرات مايو في الصين تراجعت بنسبة 7.5% على أساس سنوي، وهو أكبر انخفاض منذ يناير وأقل بكثير من الانخفاض البالغ 0.4% الذي توقعه المحللون.
الصين عازمة على تقديم المزيد من المساعدة للاقتصاد من خلال ضخ السيولة ودفع البنوك لخفض الفائدةيوتينغ شاو
وفقًا للأنباء والتقارير العالمية، فقد طلب المركزي الصيني من أكبر البنوك خفض أسعار الفائدة على الودائع لتعزيز الاقتصاد.
وانعكست تلك الأنباء بشأن دعم الحكومة الصينية لقطاع العقارات المتعثر على أسهم القطاع التي عززت من صعود الأسواق.
قال يوتينغ شاو ، استراتيجي الماكرو في ستيت ستريت جلوبال ماركتس: "بشكل عام بدأت حالة من التعافي تظهر في سوق الأسهم بفضل توقعات الدعم الحكومي".
ولفت شاو إلى أن الصين عازمة على تقديم المزيد من المساعدة للاقتصاد من خلال ضخ السيولة وغيرها من القرارات على غرار الضغط على البنوك لخفض الفائدة، والتي تعد علامة جيدة للسوق.
اقرأ أيضًا
هبوط غير متوقع.. مخزونات النفط الأميركية تُشعل الأسعار
قال شو تيانشن كبير الاقتصاديين في إيكونوميست إنتليجنس يونيت: "السلطات الصينية لم تتدخل في سوق العملات خلال الموجة الأخيرة من انخفاض قيمة الرنمينبي".
وعزا كبير الاقتصاديين في إيكونوميست إنتليجنس يونيت إلى نوايا الحكومة الصينية في تخفيف الضغوط في قطاع التصدير من خلال ضعف العملة.
قال رايان براندهام ، رئيس أسواق رأس المال العالمية في أميركا الشمالية في Validus Risk Management : "يبدو أن قرار بنك كندا أعاد الخوف للأسواق بشأن استمرار تشديد البنوك المركزية".
وأضاف رئيس أسواق رأس المال العالمية في أميركا الشمالية في Validus Risk Management : " قد يشعر المركزيون بأن المرونة في الاقتصاد تسمح لهم بأن يكونو أكثر قوة في السيطرة على التضخم".
في غضون ذلك، قرر بنك الصين الشعبي تحديد سعر صرف اليوان مقابل الدولار الأميركي عند مستوى 7.1196 يوان لكل دولا.
ويأتي السعر الحالي بأعلى من التوقعات التي كانت تشير إلى تسجيل 7.1194 يوان، وفي غضون ذلك، بلغ سعر الإغلاق السابق لزوج اليوان دولار 7.1180 يوان.
وقرر بنك الشعب الصيني ضخ 2 مليار يوان ضمن عمليات إعادة الشراء في الأسواق لأجل 7 أيام، بعائد 2.0%.
اقرأ أيضًا