تحرك الدولار الأميركي في نطاق ضيق وإن مال للهبوط، قرب مستويات 105 نقاط، في التعاملات الصباحية اليوم الخميس، بانتظار نتائج مؤشر أسعار المستهلكين التي ستصدر اليوم الخميس، وبيانات تضخم أسعار المنتجين التي ستصدر غداً.
وانخفض مؤشر الدولار الرئيس إلى مستويات 104.96 نقطة بتراجع 0.1% تعادل 0.09 نقطة بحلول الساعة 6:00 صباح اليوم بتوقيت غرينتش، مع تحركه في نطاق عرضي ضيق بين مستويات 104.99 نقطة و104.92 نقطة منذ بدء التداولات اليوم.
ارتفع اليورو مقابل الدولار بشكل طفيف ناهز 0.06% إلى مستويات 1.0837 دولار أميركي، مع استمرار الغموض السياسي في أوروبا إثر نتائج الانتخابات الفرنسية التي لم تسفر عن أغلبية مطلقة لأي من المتنافسين.
وما يزال الين الياباني يحوم قرب أدنى مستوياته في 38 عاماً عند مستويات 161.71 ين للدولار الأميركي بتراجع هامشي أمام العملة الأميركية.
بدوره، ارتفع الإسترليني 0.1% إلى مستويات 1.2859 دولار أميركي، وزاد الدولار الأسترالي 0.16% إلى 0.676 دولار أميركي.
خلال شهادته أمس في لجنة الخدمات المالية بمجلس النواب، قال رئيس مجلس "الاحتياطي الفيدرالي الأميركي" جيروم باول، إن الفائدة المرتفعة قد تستمر فترة طويلة لإعادة التضخم نحو الهدف المحدد له.
وأضاف: "من الصعب العودة إلى مستويات الفائدة المنخفضة التي كنا عليها قبل وباء كورونا".
"الفيدرالي" لن يفكر في خفض الفائدة قبل أن يكون لديه ثقة بعودة التضخم نحو الهدف المحدد له
جيروم باول رئيس مجلس "الاحتياطي الفيدرالي الأميركي"
وأكد على أن "الفيدرالي" الأميركي لن يفكر في خفض الفائدة قبل أن تكون لديه ثقة بعودة التضخم نحو الهدف المحدد له.
كما لفت إلى أن التضخم ليس المعضلة الوحيدة التي نواجهها، مبيناً أن تسبيق أو تأخير قرارات السياسة النقدية المطلوبة قد يضر بالاقتصاد.