الانتخابات البرلمانية ترفع الإسترليني وتهبط باليورو.. والدولار يترقب البيانات

يحوم مؤشر الدولار الرئيس مقابل سلة من العملات قرب مستويات الدعم عند مستويات 105 نقاط  صباح اليوم الثلاثاء، مترقياً بيانات مهمة عن التضخم يوم الخميس المقبل، فيما أثرت الانتخابات البرلمانية في كل من فرنسا وبريطانيا على اليورو هبوطاً.

في غضون ذلك، لا تزال العملة اليابانية قرب أدنى مستوياتها منذ عام 1986، حيث يظل الين أعلى مستويات التدخل الحكومي دون مستويات 160 يناً مقابل الدولار الأميركي.

 الدولار اليوم

شهدت تداولات الدولار الأميركي تحركات محدودة في قناة عرضية بين مستويات 105.1 نقطة ومستويات 104.96 نقطة مقابل سلة عملات رئيسة.

بحلول الساعة 5:40 صباحاً بتوقيت غرينتش، سجل مؤشر الدولار الأميركي استقراراً عند مستويات 105 نقاط وفقاً لبيانات العقود الآجلة لشركة ICE في الولايات المتحدة.

في غضون ذلك، ارتفع العائد على الأموال الفيدرالية الأميركية بشكل طفيف، ليصعد عائد السندات لأجل 10 سنوات بواقع 0.006 نقطة عند مستويات 4.29%.

وارتفع الدولار  أمس من أدنى مستوى في أكثر من ثلاثة أسابيع بعد أن عززت بيانات الوظائف الأميركية يوم الجمعة الرهانات على أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي سيبدأ قريبا في خفض أسعار الفائدة.

تتوقع الأسواق خفضا آخر في ديسمبر بعدما كانت تتوقع خفضا وحيدا في نوفمبر أو ديسمبر في وقت سابق لبيانات التوظيف

فيد ووتش

الين اليوم

انخفض الين الياباني مقابل الدولار بشكل طفيف صباح اليوم، حيث لا يزال يحوم قرب مستويات التدخل الحكومي عندما هبط إلى مستويات دون 160 يناً للدولار في مايو الماضي؛ ما اضطر السلطات في طوكيو إلى دعم العملة المحلية عبر ضخ سيولة فورية في سوق العملات.

وارتفع زوج الدولار / ين اليوم في حدود 0.15% عند مستويات 160.9 ين للدولار، متحركاً في نطاق بين مستويات 161.13 و 160.73 ين للدولار.

ما يقود السوق

تلقى الين الياباني بعض الدعم بعدما أظهرت البيانات نمو متوسط الأرباح النقدية اليابانية بأسرع وتيرة لها منذ أكثر من 30 عاما

وتترقب العملة الأميركية شهادة رئيس بنك "الاحتياطي الفيدرالي الأميركي" جيروم باول على مدار يومين أمام اللجنة المالية في الكونغرس، حيث سيبدأ في وقت لاحق اليوم في مجلس الشيوخ، قبل أن يذهب إلى مجلس النواب غداً.

ويأتي استقرار الدولار بعد تراجعه في أعقاب البيانات الضعيفة المفاجئة لتقارير الوظائف التي صدرت يوم الجمعة، وعززت الرهانات على بدء "الاحتياطي الفيدرالي" في خفض أسعار الفائدة في وقت قريب.

وتترقب الأسواق  تقرير مؤشر أسعار المستهلكين لشهر يونيو يوم الخميس، وسط توقعات أن تكون القراءة الأساسية عند 0.2% على أساس شهري، وهو ما يعزز رهان الأسواق على خفض سعر الفائدة في سبتمبر.

رهان الأسواق

أظهرت بيانات أميركية، الأسبوع الماضي، تباطؤ نمو فرص العمل في القطاع الخاص، مع إضافة 150 ألف وظيفة على أساس شهري في يونيو أقل من تقديرات المراقبين البالغة 163 ألف وظيفة في إشارة إلى تباطؤ النمو الاقتصاد في الولايات المتحدة.

عقب البيانات، تعززت توقعات خفض الفائدة، ويتوقع المتداولون حالياً حوالي 77% من احتمالات خفض أسعار الفائدة في اجتماع الاحتياطي الفيدرالي في سبتمبر، ارتفاعاً من 64% قبل أسبوع، وفقاً لأداة مراقبة أسعار الفائدة التابعة لمجموعة "سي إم إي" غروب (ناسداك:CME).

وتتوقع الأسواق خفضاً آخر في ديسمبر بعدما كانت تتوقع خفضاً وحيداً في نوفمبر أو ديسمبر في وقت سابق لبيانات التوظيف.

 
العملات الرئيسة

تماسك اليورو عند مستويات 1.0829 دولار، لكنه ابتعد عن المستوى المتدني الذي حققه أمام الدولار الليلة الماضية بعد أن أدت الانتخابات الفرنسية إلى تشكيل برلمان دون حصول أي حزب على أغلبية مطلقة.

واستقر الجنيه الإسترليني عند مستويات  1.2809 دولار بعد ارتفاعه في وقت سابق إلى أعلى مستوى فيما يقرب من شهر مقابل الدولار واليورو مع استمرار العملة البريطانية في الارتفاع عقب فوز  حزب العمال المعارض في انتخابات الأسبوع الماضي.

في غضون ذلك ارتفع الدولار الأسترالي هامشياً 0.1% عند مستويات 0.6744 دولار بعدما هبط 0.2% في جلسة أمس، لكنه لا يزال يحوم قرب أعلى مستوى منذ الثالث من يناير الماضي.