وفي غضون ذلك، تأثرت الأسهم في آسيا ببيانات الأداء الاقتصادي الصينية والتي كشفت عن تراجع حاد في بيانات التجارة الصينية، في إشارة إلى تباطؤ نمو ثاني أكبر اقتصاد في العالم، والذي يُعول عليه الاقتصاد العالمي بشأن زيادة الطلب، بحسب توقعات صندوق النقد الدولي.
في المقابل، أفلتت الأسهم اليابانية من مقصلة التراجعات العنيفة عقب تصريحات بشأن احتمال حدوث تغير في السياسة النقدية من جانب بنك اليابان المركزي.
ستكون الصين أكبر مساهم في النمو الاقتصادي في العالم على مدى السنوات الخمس المقبلة، وستكون حصتها ضعف حصة الولايات المتحدة.صندوق النقد
وكشفت بيانات التجارة الصينية اليوم الثلاثاء، عن انخفاض في الواردات بنسبة 1.4% وتباطؤ نمو الصادرات 8.5%.
كما أشارت بيانات مكتب التجارة الصينية اليوم الثلاثاء، إلى نمو الصادرات على أساس سنوي 8.5% مقابل النمو 14.8% في مارس الماضي.
وفي غضون ذلك، تراجعت الوادرات 7.9% مقابل توقعات بتراجع 5%، بينما تراجعت فعلياً في مارس الماضي 1.4%.
وكشفت بيانات الميزان التجاري الصيني عن ارتفاع فائض الميزان التجاري خلال أبريل إلى 90.2 مليار دولار مقابل توقعات بتسجيل 71.6 مليار دولار وأعلى من الفائض الفعلي خلال مارس عند 88.2 مليار دولار.
اقرأ أيضًا..
المركزي الياباني يتحدث بعد هبوط حاد.. خارج التوقعات
وقالت مؤسسة ماركيت في وقت سابق إن مؤشر مديري المشتريات الصناعي من Caixin خلال أبريل انخفض بأقل من التوقعات ليسجل 49.5 نقطة مقابل توقعات يتسجيل 50.3 نقطة.
وفقا لصندوق النقد الدولي، ستكون الصين أكبر مساهم في النمو الاقتصادي في العالم على مدى السنوات الخمس المقبلة، حيث من المقرر أن تكون حصتها ضعف حصة الولايات المتحدة،
وبحسب بيانات من صندوق النقد الدولي صدرت الأسبوع الماضي، ستبلغ مساهمة الصين في نمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي 22.6%، و12.9% للهند، و11.3% للولايات المتحدة.
وانخفض مؤشر شنغهاي الصيني المركب بنسبة 1.1% وأنهى عند 3357.67 بعد أن سجل أعلى نقطة في 10 أشهر، أمس الاثنين.
جنبًا إلى جنب تراجع مؤشر Shenzhen في حدود 1% ليغلق عند مستويات قرب 11125.02 بنهاية تعاملات، اليوم الثلاثاء.
اقرأ أيضًا..
لا عزاء للأسهم.. هدنة إجبارية بين الذهب والنفط والدولار
وبنهاية التعاملات انخفض مؤشر S & P / ASX 200 بنسبة 0.17%وأغلق عند 72641 قبل الإعلان السنوي عن الميزانية الفيدرالية للبلاد.
ومن المرجح بحسب توقعات المراقبين على نطاق واسع رؤية أول فائض في الميزانية منذ الأزمة المالية لعام 2008.
وانخفض مؤشر Kospi في كوريا الجنوبية بنهاية تعاملات، اليوم الثلاثاء، بنسبة 0.13% ليغلق عند مستويات 2510 نقطة.
وفي غضون ذلك، تراجع مؤشر Kosdaq بنسبة 0.76% لينهي التداول بالقرب من مستويات 835.85.
ارتفع مؤشر Set المركب في تايلاند بشكل طفيف ليغلق عند مستويات 1569 نقطة.
وفي غضون ذلك، تستعد البلاد لإجراء انتخابات عامة هذا الشهر جنبًا إلى جنب مع التركيز على القضايا الاقتصادية التي تؤثر على اقتصاد البلاد.
اقرأ أيضًا..
سر انتكاسة الكريبتو.. 75 مليار دولار تتبخر في ساعات
وفي المقابل ارتفع مؤشر نيكاي الياباني بنهاية التعاملات بنسبة 1.01% لينهي التعاملات عند 29242.82.
وفي غضون ذلك، أغلق مؤشر Topix مرتفعًا بنسبة 1.27% عند 2097.55 ، مدعومًا بمخزونات المواد الأساسية والطاقة.
وشهدت اليابان انخفاضًا في إنفاق الأسر في أبريل على الرغم من توقع الاقتصاديين تحقيق نموًا.
يأتي ذلك بينما أنهت الأسهم الأميركية تعاملات أمس على تباين، حيث ارتفع مؤشر ستاندرد أند بورز 500 بشكل هامشي.
بينما ارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.18%، فيما انخفض مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.17% حيث ينتظر المستثمرون تقارير التضخم الأميركية في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
وفي غضون ذلك، أظهر استطلاع الرأي ربع السنوي لمكتب القروض في مجلس الاحتياطي الفيدرالي أن متطلبات البنوك أصبحت أكثر صرامة بالنسبة للقروض التجارية والصناعية.
وأظهر التقرير أن المشاكل داخل المؤسسات متوسطة الحجم تسببت في قيام البنوك بتشديد معايير الإقراض للأسر والشركات ، مما قد يشكل تهديدًا على النمو الاقتصادي الأميركي.
اقرأ أيضًا..