logo
بورصات عالمية

رغم اتهامات الشيوخ.. الفيدرالي يضرب بالتوقعات عرض الحائط

رغم اتهامات الشيوخ.. الفيدرالي يضرب بالتوقعات عرض الحائط
تاريخ النشر:22 يونيو 2023, 03:46 م
جاءت الجلسة الثانية من شهادة رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، اليوم الخميس، أكثر سخونة من جلسة أمس، بعد اتهامات أعضاء لجنة الشيوخ للفيدرالي، بأنه مَنْ عمَّق الأزمة.
زيادتان

بيد أنه وعلى الرغم من تلك الانتقادات، يبدو أن رئيس الفيدرالي، كان قد عقد العزم مع أعضاء لجنة السياسة النقدية، على المضي قدمًا في حربهم المقدسة ضد معدلات التضخم.

وقال رئيس الفيدرالي: "العديد من أعضاء الفيدرالي، يرون أن اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة ستحتاج لرفع الفائدة باجتماعين آخرين هذا العام على الأغلب".

منذ بدأت جائحة كورونا قام الفيدرالي بطباعة 4 مليارات دولار، وهو ما ساهم في تغذية التضخم الحالي
مجلس الشيوخ
فقدان الوظائف

وانتقد أعضاء لجنة الشؤون المالية في مجلس الشيوخ، فقدان آلاف الأميركيين بالولايات المتحدة وظائفهم بشكل مستمر.

وأكد أعضاء لجنة الشؤون المالية في مجلس الشيوخ، أن الأسر الأميركية، أصبحت تواجه صعوبات قوية جراء تراجع العمالة وارتفاع التضخم.

وفي المقابل أكد باول أن الفيدرالي الأميركي لا يزال ملتزما بخفض التضخم لتحقيق الأسعار، رغم الآلام الاقتصادية التي بدأ يلمسها الشعب الأميركي.

اقرأ أيضًا- العجز والبطالة.. بيانات أميركية صادمة للغاية خارج التوقعات

طباعة النقود

وأشار أعضاء لجنة الشؤون المالية في مجلس الشيوخ، إلى أنه ومنذ بدأت جائحة كورونا قام المركزي بطباعة 4 مليارات دولار.

ولفت أعضاء لجنة الشؤون المالية في مجلس الشيوخ، إلى أن طباعة النقود قد ساهم في تغذية التضخم الحالي.

الأزمة المصرفية

وفي إشارة إلى تداعيات انهيار المصارف الأميركية، أشار أعضاء لجنة الشؤون المالية، إلى أن السياسة التي تبنتها البنوك الأميركية التي انهارت، وعلى رأسها سيليكون فالي، كانت غير مسؤولة.

وأكد أعضاء لجنة الشؤون المالية في مجلس الشيوخ، رغبتهم في إجراء تحقيقات بانهيار البنوك الأميركية كسيليكون فالي.

وفي غضون ذلك أكد رئيس الفيدرالي لأعضاء اللجنة، أن البنك يراقب عن كثب أداء البنوك الأميركية، لمنع تكرار حدوث سيناريو الانهيار مرة أخرى.

سنستمر برفع الفائدة وعدم انتظار إبداء التضخم لمقاومة أخرى، منعا لترسخ التضخم المرتفع
جيروم باول
أبعد من التوقعات

وأكد باول أنه يجب على الفيدرالي الأميركي الاستمرار برفع الفائدة، وعدم انتظار إبداء التضخم لمقاومة أخرى، منعا لترسخ التضخم المرتفع.

وأوضح جيروم باول أن الفيدرالي الأميركي قد يحتاج بتشديد السياسة النقدية بأكثر من التوقعات السابقة.

وأشار باول إلى أن الفيدرالي الأميركي لا يريد الذهاب بمستويات فائدة، إلى أعلى مما يتطلبه الأمر للسيطرة على التضخم.

اقرأ أيضًا- بعد مفاجأة الفائدة.. الليرة التركية تهوي لمستويات غير مسبوقة

الفيدرالي يعترف

واعترف باول بأن برنامج التيسير النقدي ساهم حتما في رفع التضخم، ولكنه أشار إلى أن الفيدرالي لم يكن يدرك حينذاك، التغيرات التي ستحدث في المستقبل.

وقال باول: "كان التيسير النقدي حينها ضروريا لاستمرار أعمال الخزانة الأميركية والإنفاق الحكومي، لأن الضرائب لم تكن لتكفي لتغطية حجم الإنفاق".

تأثيرات التشديد

وقال باول: "لا تزال تأثيرات قرارات الفائدة لم تظهر حتى الآن بشكل كامل، على أكثر القطاعات المتأثرة برفع الفائدة".

وأشار باول إلى أن قرار الفيدرالي الأميركي بالتوقف مؤقتا، في الاجتماع الأخير، جاء لتقييم التأثيرات المتراكمة على الاقتصاد حتى الآن.

قد يحتاج الفيدرالي لرفع الفائدة بأكثر من التوقعات السابقة
جيروم باول
تعلم الدرس

وقال باول: "تعلم الفيدرالي الأميركي وأعضاء البنك درسا من انهيارات البنوك الأخيرة، حيث بدأ الفيدرالي اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تكرار الانهيارات الأخيرة".

وأضاف رئيس الاحتياطي الفيدرالي: "لم ينتهِ البنك حتى الآن من المقترح الأولي للبنوك والذي من شأنه المساعدة على وضع حد لتكرار هذا السيناريو بالبنوك، ولكنه اتخذ خطوات لمراقبة السيولة والاحتياطي الإلزامي".

وأشار باول إلى أن المخاطر الأكبر لدى البنوك التجارية، تتمثل في البنوك التي يقل رأس مالها عن 100 مليار دولار، بينما تظل البنوك الأخرى في وضع قوي للغاية، من حيث رأس المال والسيولة.

اقرأ أيضًا-  باول يُبدد الشك.. الفيدرالي لن يتراجع عن موقفه

باول يكرر

ولليوم الثاني على التوالي يؤكد رئيس بنك الاحيتاطي الفيدرالي، على أن التضخم لا يزال مرتفعا رغم تباطؤه، بيد أنه أشار إلى أن توقعات التضخم مستقرة على المدى المتوسط والطويل.

وأكد باول على التزام الفيدرالي الأميركي بإعادة التضخم إلى هدف 2%، بعدما ارتفع التضخم الأساسي بشكل كبير بالأشهر الماضية.

سوق العمل

وأوضح رئيس الفيدرالي الأميركي، بعد صدرو بيانات البطالة اليوم، والتي جاءت سلبية من الناحية الاقتصادية، أن العمالة لا تزال قوية وسوق العمل لا يزال ضيقا حتى الآن.

وأكد باول أن خفض التضخم سيتطلب على الأغلب، مزيدا من التباطؤ بسوق العمل والنشاط الاقتصادي، ولكنه أمر ضروري، في إشارة إلى الركود المحتمل.

وقال باول: "الوضع غير معتاد بسوق العمل، حيث لا يزال الطلب على العمالة قويا للغاية رغم تأثير رفع الفائدة على هوامش أرباح الشركات، وهو ما دفع البنك للمزيد من التشديد".

اقرأ أيضًا- بنك إنجلترا يفاجئ الأسواق.. زيادة تفوق التوقعات

logo
اشترك في نشرتنا الإلكترونية
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC