ارتفعت أرباح شركة «المملكة القابضة» السعودية خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري 36.4% لتصل إلى 1.2 مليار ريال (309 ملايين دولار)، وفقاً لإفصاح نُشر على موقع السوق السعودية «تداول» اليوم الخميس.
عزت الشركة المملوكة بغالبيتها للأمير الوليد بن طلال، نمو الأرباح إلى عوامل عدة تتمثل في الارتفاع بحصة من نتائج الشركات المستثمر فيها بطريقة حقوق الملكية، الانخفاض في النفقات المالية، الأثر الإيجابي عن عكس الانخفاض في قيمة الاستثمار لإحدى الشركات المستثمر بها بطريقة حقوق الملكية.
يضاف إلى الارتفاع في المكاسب من بيع الممتلكات الاستثمارية، الانخفاض في مصاريف ضريبة الاستقطاع، ضريبة الدخل، الارتفاع في إيرادات الفنادق والإيرادات التشغيلية الأخرى، والانخفاض في مصروف الزكاة.
جاء ذلك رغم الانخفاض في مكاسب أخرى، الانخفاض في إيرادات توزيعات الأرباح، الارتفاع في المصاريف العمومية والإدارية والتسويقية، الارتفاع في تكاليف الفنادق والتكاليف التشغيلية الأخرى، والانخفاض في إيرادات التمويل.
كما انخفضت مبيعات الشركة خلال الفترة 8% لتصل إلى 1.8 مليار ريال، بسبب هبوط في إيرادات توزيعات الأرباح رغم الارتفاع في إيرادات الفنادق والإيرادات التشغيلية الأخرى.
وخلال الربع الثالث من العام الجاري، تراجعت أرباح الشركة 11.3% لتصل إلى 347 مليون ريال، فيما بلغت المبيعات 612 مليون ريال بنسبة نمو طفيفة.