استقرت أسعار الفراخ البيضاء، ببورصة الدواجن في مصر، اليوم الأربعاء، بعد الارتفاعات الأخيرة التي شهدتها منذ بداية الأسبوع، ليتجاوز سعر كيلو الدواجن البيضاء للمستهلك 100 جنيه (1.98 دولار).
سجل سعر كيلوغرام الفراخ البيضاء في بورصة الدواجن 91 جنيهاً، بينما تراوح السعر للمستهلك بين 99 جنيهاً و105 جنيهات.
وسجل سعر الدجاج البلدي 120 جنيهاً بينما وصل السعر إلى 132 جنيهاً للمستهلك، بينما جاء سعر الفراخ الساسو 87 جنيهاً بالمزرعة، في حين تراوحت أسعار الصيصان «الأبيض» بين 48 و55.5 جنيه.
كان رئيس شعبة الدواجن باتحاد الغرف التجارية سامح السيد، أكد بتصريحات تلفزيونية في ديسمبر الماضي، عدم وجود أية زيادات في الأسعار خلال الفترة الحالية أو المستقبلية.
يسعى الاتحاد العام لمنتجي الدواجن في مصر إلى خفض أسعار الدواجن والبيض في السوق المصرية خلال الفترة المقبلة، وفقاً لرئيس شعبة الدواجن بالغرفة التجارية للجيزة سامح السيد.
وقال إن السوق المصرية لا تواجه أزمة في إنتاج البيض، ولكن في التسعير، لا سيما من قبل السلاسل التجارية الكبرى التي تحدد هوامش ربح مرتفعة، مشيراً إلى أنه رغم الجهود الحكومية للتفاوض مع تلك السلاسل التجارية ومع العديد من المنتجين، فإنه لم يتم التوصل إلى حلول مرضية.
رئيس شعبة الدواجن باتحاد الغرف التجارية أضاف في تصريحات لـ«إرم بزنس» في وقت سابق، أن مصر حققت الاكتفاء الذاتي من البيض، ولكن الحكومة اضطرت إلى استيراد البيض التركي وطرحه في الأسواق بأسعار تصل إلى 150 جنيهاً للطبق، بسبب الارتفاع المبالغ فيه في الأسعار من قبل السلاسل التجارية الكبرى.
أشار السيد، وهو عضو مجلس إدارة الاتحاد العام لمنتجي الدواجن، إلى أن شعبة الدواجن لا تشجع على استيراد البيض، ولكن يجب أن يكون هناك توازن في السوق، مؤكداً أن استقرار أسعار البيض الحالي جاء بعد استيراد البيض التركي إلى السوق المصرية، مضيفاً أن الوضع نفسه ينطبق على الدواجن، التي تشهد استقراراً حالياً بسبب استمرار استيراد الدواجن المجمدة.
وأوضح أن سعر كيلو الدواجن من المزرعة حالياً يصل إلى نحو 72 جنيهاً، في حين يصل سعره للمستهلك إلى نحو 82 جنيهاً.
أما بالنسبة للبيض، فيباع التركي منه في مصر حالياً بسعر 150 جنيهاً للطبق، بينما المحلي بنحو 148 جنيهاً.
السيد تابع أيضاً أن التوقف عن استيراد البيض التركي في الوقت الحالي لن يؤدي إلى ارتفاع أسعار المحلي مجدداً، خصوصاً في ظل وفرة الإنتاج، مشيراً إلى أن منتجي البيض في مصر يتلقون طلبات تصدير إلى السوق الإفريقية، وهو ما يعزز تدفق العملة الصعبة إلى البلاد.