وأشار التقرير إلى أهمية التكنولوجيا الخضراء وما توفره من فرص اقتصادية متزايدة، وحذر من تفويت العديد من البلدان النامية لهذه الفرض، مشيرا إلى أن التقنيات الخضراء يمكن أن تخلق سوقا تزيد قيمتها على 9.5 تريليون دولار بحلول عام 2030.
وقفز إجمالي صادرات التقنيات الخضراء من البلدان المتقدمة من حوالي 60 مليار دولار في عام 2018 إلى أكثر من 156 مليار دولار وفي الفترة نفسها، ارتفعت صادرات الدول النامية من 57 مليار دولار إلى حوالي 75 مليار دولار فقط.
وأوضح التقرير أنه في غضون ثلاث سنوات، انخفضت حصة البلدان النامية من الصادرات العالمية من أكثر من 48% إلى أقل من 33% ودعا البلدان النامية إلى السعي للاستفادة من هذه الفرصة والانتقال إلى مسار إنمائي يؤدي إلى اقتصادات أكثر تنوعا وإنتاجية وقدرة على المنافسة.
وتضمن التقرير "مؤشر الاستعداد التكنولوجي الرائد" الذي كشف أن عددا قليلا جدا من البلدان النامية يملك القدرات اللازمة للاستفادة من التكنولوجيات الرائدة مثل البلوكتشين والطائرات بدون طيار وتحرير الجينات وتكنولوجيا النانو والطاقة الشمسية.
و توقع أن تصل قيمة التقنيات الخضراء مثل السيارات الكهربائية والطاقة الشمسية وطاقة الرياح والهيدروجين الأخضر إلى 2.1 تريليون دولار في عام 2030، أي أربعة أضعاف قيمتها اليوم.
وأوضح التقرير أن إيرادات السوق من السيارات الكهربائية إرتفعت خمس مرات لتصل إلى 824 مليار دولار بحلول عام 2030 من قيمة اليوم البالغة 163 مليار دولار.
وكشف التقرير عن إدخال عدد من اقتصاديات البلدان النامية في آسيا تغييرات هامة في سياساتها ما مكنها من تحقيق أداء أفضل مما كان متوقعا في مجال التكنولوجيا الخضراء.
وأكد الحاجة إلى سياسات صناعية وابتكارية وسياسات طاقة استباقية تستهدف التكنولوجيات الخضراء في البلدان النامية في سبيل الاستفادة من ثورة التكنولوجيا الخضراء.