ونقلت وكالة أنباء "كازينفورم" الكازاخستانية عن موسين قوله: "لقد بلغت نسبة مستخدمي الإنترنت في كازاخستان 90.9%. وأدى تطور الاقتصاد الرقمي، والترفيه عبر الإنترنت، وظهور اقتصاد المنصات الرقمية، إلى زيادة استخدام الإنترنت".
وأضاف أن "حجم استخدام الإنترنت منذ تفشي جائحة فيروس كورونا وحتى الآن، بلغ ألف بيتابايت"، وفق وكالة الأنباء الألمانية.
وأشار الوزير الكازاخستاني إلى أن الزيادة التي تم تسجيلها ليست فقط من حيث عدد مستخدمي الإنترنت، ولكن أيضا من حيث الوقت الذي يقضونه على الإنترنت.
وكان الوزير قال في وقت سابق من العام الجاري، إنه من المقرر أن يتم نشر خدمات الجيل الخامس (جي 5) وتطويرها في مدن أستانا وألماتي وشيمكنت وبعض المراكز الإقليمية، بما يتيح لنسبة 75% من سكان المدن، و60% من سكان المراكز الإقليمية، الوصول إلى الخدمات بحلول عام 2027.
وتساوي مساحة كازاخستان أوروبا الغربية، حيث تبلغ نحو 2.7 مليون كيلومتر مربع، وهي تاسع أكبر دولة في العالم من حيث المساحة، ويحدها من الشرق الصين، ومن الشمال الغربي والشمال روسيا، ومن الجنوب قيرغيزستان وأوزبكستان وبحر آرال وتركمانستان، كما يحد بحر قزوين المغلق كازاخستان من الجنوب الغربي، وهي لا تطل على سواحل مفتوحة، وتُعد أكبر دولة حبيسة في العالم.
وتعد كازاخستان أكبر دولة في آسيا الوسطى، ويمتد جزء صغير منها في شرق أوروبا.
وبينما لم تكن السلطات في الاتحاد السوفيتي السابق تعد كازاخستان جزءا من آسيا الوسطى، إلا أنها تتمتع بخصائص جغرافية مادية وثقافية مماثلة لتلك الموجودة في بلدان آسيا الوسطى الأخرى، وفق شبكة بي بي سي.
وتمتلك كازاخستان موارد معدنية كبيرة وإمكانات اقتصادية هائلة حيث تحتوي على ثروات طبيعية من بينها 3 في المئة من احتياطي النفط العالمي، فضلا عن الفحم والغاز.
ويبلغ عدد سكان كازاخستان نحو 18 مليون نسمة، وهي دولة متنوعة من الناحية العرقية حيث يشكل الكازاخ حوالي ثلثي السكان، والروس أقل بقليل من الربع، والأقليات الأصغر بقية السكان.