وكرر الإعلان الختامي لاجتماع المجموعة الذي استمر ليومين،والمؤلف من 46 نقطة، المطالب القائمة منذ فترة طويلة من أجل إقامة نظام اقتصادي واجتماعي دولي أكثر إنصافا، وهو ما ينص على أنه مستحيل دون إنهاء الهيمنة التكنولوجية للدول المتقدمة.
وفي غضون ذلك أعلنت الدول النامية يوم السبت 16 سبتمبر يوما سنويا "للعلوم والتكنولوجيا والابتكار في الجنوب" بينما تستعد لاختتام قمة تستمر يومين حول هذا الموضوع.
وجاء في الإعلان الختامي لمجموعة 77 للدول النامية والصين "نلاحظ بقلق عميق الفوارق القائمة بين الدول المتقدمة والدول النامية من حيث الظروف والإمكانيات والقدرات لإنتاج معرفة علمية وتكنولوجية جديدة".
وأضافت المجموعة التي بدأت بسبع وسبعين دولة ثم وصل عدد أعضائها الآن إلى 134 "إننا ندعو المجتمع الدولي ومنظومة الأمم المتحدة والمؤسسات المالية الدولية إلى دعم جهود بلدان الجنوب لتطوير وتعزيز أنظمتها الوطنية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار".
واستشهد البيان بالجائحة والتوزيع غير العادل للقاحات كمثال، مشيرا إلى أن جميع اللقاحات باستثناء الذي ابتكرته كوبا تم تطويرها خارج التكتل، إضافة إلى التباين في تطعيم السكان بين البلدان الغنية والفقيرة.
وتصر الصين على أنها ليست عضوا في المجموعة، على الرغم من إدراجها كعضو فيها، لكن بكين تقول إنها دعمت المطالب المشروعة للمجموعة وحافظت على علاقات التعاون.
ودعت مجموعة 77، وهي أكبر مجموعة في الأمم المتحدة من حيث عدد السكان وعدد الأعضاء، إلى عقد اجتماع خاص لمعالجة القضايا التي أثيرت في القمة.
وفي الوقت نفسه، يدعو إلى مزيد من التعاون بين الدول الأعضاء في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار كاستراتيجيات للتنمية.