طالب رئيس منظمة السياحة العربية بندر آل فهيد، بضرورة وجود استراتيجية بين السياحة العلاجية والسياحة الاستشفائية، لافتا إلى ضرورة دعم القطاع السياحي العربي والاستمرار في دعم إستراتيجيات وخطط الدول العربية في السيطرة على جائحة كورونا من خلال لجان الأزمات.
جاء ذلك خلال أعمال القمة العالمية السابعة للسياحة الاستشفائية التي انطلقت أمس في العاصمة الأردنية بمشاركة واسعة من مختلف دول العالم، بهدف تعزيز التعاون في مجال الصحة العالمية والسياحة العلاجية.
من ناحيته، أكد السفير الخاص للسياحة المستدامة من أجل التنمية الدكتور طلال أبو غزالة، أن السياحة العلاجية والاستشفائية، تنطوي على إمكانات هائلة يجدر استثمارها بأقصى ما يمكن من الجهد، مشددا على ضرورة التركيز على الذكاء الاصطناعي والبرمجة الذكية في القطاع الصحي والاستشفائي لجذب واستقطاب السياح من دول العالم.
بدورها، قالت مساعد الأمين العام جامعة الدول العربية هيفاء أبو غزالة، إن القمة تعد ضرورية وذلك عقب الأزمة الصحية التي واجهت العالم جراء جائحة كورونا، مؤكدة أن الجامعة العربية مهتمة في أخذ توصيات القمة ودراستها والعمل بها.