النيجر.. ثروات ضخمة وشعب فقير

النيجر بلد أفريقي يحتل آخر المراتب في قائمة الفقر العالمية رغم ثرواته الضخمة، وكنوزه التي لا تحصى في باطن تربته.

ومنذ إعلان الانقلاب على الحكم هناك الأسبوع الماضي، وأنظار العالم تتجه إلى أقوى حليف إفريقي لباريس وسط تساؤلات عن مصدر قوة هذا البلد، وأسباب قلق الدول الكبرى من الأوضاع فيه.

تعد النيجر رابع أكبر منتج لليورانيوم عالميا، إضافة إلى أنها المصدر الرئيس لإمداد فرنسا وأوروبا بهذا المعدن الهام المستخدم في إنتاج الكهرباء.

فالنيجر وحدها تمتلك سادس أكبر احتياطي من هذا المعدن، ووفقا لأرقام وكالة "إوراتوم"، فإن أوروبا اشترت نحو 2905 أطنان من اليورانيوم النيجري عام 2021.

ليس اليوارنيوم فقط، بل يمتلك البلد الإفريقي الفقير مجموعة كبيرة من المعادن كالفحم والذهب والنفط، ليساهم هذا القطاع الطبيعي بنسبة 3% من الناتج الإجمالي للبلاد.

وتساهم أيضا النيجر في القطاع النفطي منذ عام 2011... فحقل أغادم ينتج نحو 20 ألف برميل يوميا.

ورغم هذه الثروات المعدنية الضخمة إلا أن البلد يعاني من فقر مدقع حيث يمنع الاضطراب السياسي البلاد من استغلال هذه الثروة لتعزيز اقتصادها.

وبحسب بيانات البنك الدولي فإن نصيب الفرد من الدخل القومي الإجمالي في النيجر بلغ 540 دولارا عام 2020.