للجلسة الرابعة على التوالي، هبطت مؤشرات البورصة المصرية في ختام التعاملات، فقد خسر رأس المال السوقي نحو 6.1 مليار جنيه، ليغلق عند مستوى 952.613 مليار جنيه.
وانخفض مؤشر "EGX 30" بنسبة 1.465%، ليسجل 14523 نقطة، وكذلك هبط مؤشر "EGX 50" بنسبة 0.46%، ليغلق عند مستوى 2594 نقطة.
كما انخفض مؤشر "EGX 70" بنسبة 0.59%، ليغلق عند مستوى 2797 نقطة، كما تراجع مؤشر EGX" 100" بنسبة 0.53%، ليغلق عند مستوى 4137 نقطة.
تأتي تراجعات البورصة المصرية، قبل الاجتماع المرتقب للمركزي المصري الخميس المقبل 22 ديسمبر.
وتتجه توقعات الأسواق باتخاذ المركزي المصري قرارًا، برفع الفائدة بواقع 200 نقطة أساس، مع وصول التضخم أعلى مستوياته في أكثر من 4 سنوات.
ويرى خبراء أن رفع الفائدة سيأتي بالتزامن مع الإعلان عن أوعية إدخارية جديدة، بعائد مرتفع قد يصل إلى 20% وهو ما سينسحب بالسلب على سيولة سوق المال.
وبالرغم من عدم قيام المركزي المصري باجتماع طارئ، وفقًا لتوقعات المراقبين، عقب التوقيع النهائي على قرض صندوق النقد الدولي، إلا أن التوقعات لا تزال قوية بشأن خفض جديد في قيمة العملة المحلية.