أنهت أغلب أسواق الأسهم في دول الخليج العربي تعاملاتها اليوم الأحد على ارتفاع مواصلة بذلك مكاسب حققتها في الجلسات السابقة بعد أن رجحت بيانات أن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) سيخفض أسعار الفائدة. مايعني ان البنوك المركزية في الخليج التي تربط عملاها بالدولار الأميركي ستسلك نفس المسار.
وصعد المؤشر السعودي 0.4 بالمئة مع ارتفاع سهم مجموعة التيسير لتصنيع منتجات الألومنيوم 3.1 بالمئة ومصرف الراجحي 0.8 بالمئة.
وزاد المؤشر القطري 0.3 بالمئة بدعم من ارتفاع سهم مصرف الريان 1.5 بالمئة.
وخارج منطقة الخليج، ارتفع مؤشر الأسهم القيادية المصري 0.4 بالمئة مدفوعا بصعود سهم مجموعة طلعت مصطفى 1.7 بالمئة.
وأظهرت بيانات البنك المركزي المصري أن صافي الأصول الأجنبية في مصر كان إيجابيا للشهر الثالث على التوالي في يوليو تموز بعد أن ظل سلبيا للغاية لأكثر من عامين، إذ ارتفع 220 مليون دولار.
ووفقا لبيانات صدرت عن وزارة التجارة ونشرت يوم الجمعة، ارتفع مؤشر إنفاق الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة، المقياس المفضل للتضخم لدى المركزي الأميركي، 0.2 بالمئة في يوليو.
وأظهرت البيانات أيضا أن إنفاق المستهلكين، الذي يسهم بأكثر من الثلثين في الأنشطة الاقتصادية الأميركية، ارتفع 0.5 بالمئة الشهر الماضي. وتمهد تلك البيانات السبيل أمام الخفض المرجح من المركزي الأميركي لأسعار الفائدة وبدء دورة تيسير نقدي اعتبارا من الشهر الجاري.
وعادة ما تسترشد دول مجلس التعاون الخليجي الست، ومنها السعودية، بقرارات السياسة النقدية التي يتخذها المركزي الأمريكي بسبب ربط عملات غالبية تلك الدول بالدولار.