وحققت الشركات الرئيسية لمجموعة أداني أرباحاً صافية قدرها 8.20 مليار روبية (99.3 مليون دولار) في الربع المنتهي في 31 ديسمبر، مقارنة بخسارة صافية قدرها 116.3 مليون روبية في العام السابق.
وقفزت أرباح أداني من تجارة الفحم والخدمات اللوجستية إلى 6.69 مليار روبية هندية، من 1.42 مليار روبية هندية، في حين زادت أرباح أعمال التعدين إلى 2.74 مليار روبية، من 852.7 مليار روبية، كما عززت الشركة إيراداتها في كل من أعمال الطاقة والمطارات الجديدة.
ارتفعت إيرادات الربع الثالث بنسبة 42% لتصل إلى 266.12 مليار روبية هندية.
وقال رئيس المجموعة، غوتام أداني، إن شركة أداني إنتربرايز ستواصل العمل مع الهدف المزدوج للرافعة المالية المعتدلة، والبحث عن فرص النمو.
وأوضح أن التقلبات الحالية التي يشهدها السوق مؤقتة، لافتاً إلى أن نجاح المجموع يرجع إلى الإدارة القوية والامتثال التنظيمي الصارم وتوليد التدفقات النقدية القوية.
وتراجعت أسهم شركات مجموعة أداني بشكل حاد، بعدما نشر صندوق التحوط في هندبرغ تقرير يزعم أن الشركة تتلاعب في أسعار الأسهم.
التقرير ضد أداني وثيقة من 200 صفحة عنوانها "كيف قام ثالث أغنى رجل في العالم بإعداد أكبر عملية احتيال في تاريخ الأعمال؟"، وتم نشره في 24 يناير، وأدى إلى إثارة العاصفة، وبعد عامين من التحقيق، تزعم شركة هندنبرغ للأبحاث أن إمبراطورية أداني عبارة عن قصر من الورق على استعداد للانهيار بعد أن ارتفعت ثروة رجل الأعمال الهندي بمقدار 100 مليار دولار خلال ثلاث سنوات فقط، وذلك بفضل الطفرة في سوق الأوراق المالية لسبع من أكبر الشركات في التكتل، تنشط على نحو خاص في إنتاج الكهرباء والخدمات اللوجستية.
ويقال إن تقييم الثروة بـ218 مليار دولار في أثناء نشر التقرير، مضخم بسبب الممارسات الاحتيالية، ووفقاً لهندنبرغ، كان غوتام أداني يستخدم شركات وهمية يديرها شقيقه الأكبر لتحويل الأموال إلى شركاته المتداولة علناً، والهدف هو جعل الناس يؤمنون بالصحة الجيدة والملاءة المالية للشركات التابعة والمدرجة.
وباع صندوق الثروة السيادية النرويجي - أكبر مستثمر في الأسهم في العالم - حصصه في ثلاث شركات تابعة لمجموعة أداني بأكثر من 200 مليون دولار منذ بداية العام، وسط استمرار خسائر المجموعة بسبب تقرير يتهم التكتل بالاحتيال في الأسهم والتلاعب المحاسبي.