أعلنت شركة الباحة للاستثمار والتنمية السعودية عن تغيير اسمها رسمياً إلى «درب السعودية للاستثمار»، وذلك في إطار توجه استراتيجي جديد يعكس رؤيتها المستقبلية.
وكشفت الشركة، في بيان لها على موقع «تداول السعودية»، عن نتائج اجتماع الجمعية العامة غير العادية، الذي عُقد يوم الثلاثاء الماضي، حيث أقر المساهمون عدة تعديلات هامة.
أبرز هذه التعديلات تمثل في تعديل القيمة الاسمية للسهم، وتغيير الاسم الرسمي للشركة.
وأوضحت الشركة، أن الجمعية العامة وافقت على تعديل القيمة الإسمية للسهم من 0.10 ريال إلى 1 ريال سعودي، مع تقليص عدد الأسهم من 2,182,950,000 سهم إلى 218,295,000 سهم، دون إجراء أي تغيير في رأس مال الشركة.
وتم تطبيق القرار على جميع المساهمين المُسجلين لدى شركة مركز إيداع الأوراق المالية المعروفة اختصار باسم (إيداع) بنهاية يوم أمس الأربعاء.
في المقابل، وافق المساهمون على تعديل المادة السابعة من النظام الأساسي الخاصة برأس مال الشركة، بالإضافة إلى تعديل المادة الثانية الخاصة باسم الشركة، لتصبح بعد التعديل باسم «شركة درب السعودية للاستثمار».
وأشارت الشركة إلى أن اسم التداول الجديد في السوق المالية السعودية (تداول) سيكون «درب السعودية»، وذلك في إطار توجه استراتيجي جديد يعكس رؤيتها المستقبلية وخططها الاستثمارية.
وتأتي هذه التعديلات في سياق جهود الشركة لإعادة هيكلة أعمالها وتعزيز حضورها في السوق، بما يتماشى مع تطلعات المساهمين واستراتيجيات النمو طويلة المدى.
وبلغ آخر رأس مال للشركة في الثامن من أبريل الماضي مبلغ 218,295,000 ريال سعودي.
ويعتبر سهم الشركة المعروف باسم الباحة 4130 من أهم الأسهم في سوق التداول السعودي، ووصل السهم لنسبة 9 و 10% في العام الماضي بحجم تداول تجاوز 290 مليون ريال سعودي.
وحسب موقع البورصة السعودية، فإن القيمة السوقية للشركة باسمها القديم تبلغ 764 مليون ريال (203.51 مليون ريال)، وتبلغ نسبة السعر إلى الأرباح 147.5.
تقوم العديد من الشركات بتغيير اسمها لاسم جديد لعدة اعتبارات منها التوسع في قطاعات مختلفة، والسعي نحو الاندماج مع شركات أخرى، أو للاستحواذ على مجموعة أو شركة جديدة ضمن صفقات الاستحواذ.
وتلجأ بعض الشركات لتغيير اسمها ليتوافق مع التطورات الجديدة في سوقها المحلي، وعدم مناسبة الاسم القديم مع تلك التطورات.
وقد يتغير أداء الشركة في السوق في حال ما إذا قام بعملية استحواذ جديدة، وتوسع في قطاعات أخرى ما ينعكس على أدائه سلباً أو إيجاباً حسب معطيات السوق والتوقيت الزمني.
وتحرص العديد من الشركات على تغيير أو تعديل اسمها، من أجل الحفاظ على تعزيز وضعها في السوق.
كما أن تجديد الهوية الناتج عن تغيير الاسم من الأسباب التي تلجأ إليها بعض الشركات لتغيير اسمها، تعقبها حملات إعلانات ودعاية مكثفة لتعزيز ثقة المستهلكين لديها، واستقطاب مستهلكين جُدد.