أسهم أوبر تقفز بعد إعلان الإيرادات ونمو الأرباح

ارتفعت أسهم شركة أوبر تكنولوجيز يوم الأربعاء، بعد أن أعلنت الشركة أن إيراداتها وأرباحها المعدلة، نمت في الربع الأخير، حيث أنفق الناس المزيد على طلب السيارات وتوصيل الوجبات، على الرغم من المخاوف بشأن معدلات التضخم المرتفعة وضعف الاقتصاد.

وقالت شركة خدمات النقل، إن إيراداتها قفزت 49% للأشهر الثلاثة حتى ديسمبر/كانون الأول، وبلغت 8.6 مليار دولار، عن العام السابق.

وبلغت الأرباح المعدلة - وهو رقم لا يشمل بعض النفقات - 665 مليون دولار، مقارنة بـ 86 مليون دولار في العام السابق.

وتوقع المحللون الذين شملهم استطلاع، أجرته شركة فاكت سيت FactSet في المتوسط، إيرادات قدرها 8.51 مليار دولار، وخسارة صافية قدرها 323 مليون دولار، وأرباح معدلة قدرها 624 مليون دولار.

وقال دارا خسروشاهي، الرئيس التنفيذي لشركة أوبر: "على الرغم من حالة عدم اليقين بشأن الاقتصاد الكلي، فأنا أكثر ثقة من أي وقت مضى في آفاق أعمالنا".

وارتفعت أسهم أوبر بنحو 8% في تعاملات ما قبل السوق، بعد إعلان الشركة عن نتائجها.

وارتفع إجمالي حجوزات أوبر - قيمة المعاملات التي تمت على التطبيق - بنسبة 19% خلال الربع إلى 30.7 مليار دولار.

بالنسبة للربع الحالي، تتوقع أوبر أن تبلغ حجوزاتها الإجمالية 31 مليار دولار و 32 مليار دولار، وأن تحقق صافي الأرباح قبل خصم الضرائب والفوائد من 660 مليون دولار إلى 700 مليون دولار.

وتباطأ النمو في الفصول الأخيرة بالنسبة لذراع التوصيل في أوبر، أوبر إيتس، التي حققت نشاطًا تجاريًا نشطًا خلال الوباء في الربع الأخير، ارتفعت أعمال التوصيل في أوبر بنسبة 21% على أساس سنوي.

السؤال الذي يلوح في الأفق بالنسبة لأوبر، هو ما إذا كان المستهلكون، الذين يعانون من ضغوط التضخم والقلق بشأن الركود المحتمل، سيستمرون في الإنفاق.

وقالت الشركة إنها أنهت الربع الأخير برقم قياسي بلغ 5.4 مليون سائق، وكانت شركة أوبر ومنافستها ليفت، تتصارعان نتيجة أزمة نقص السائقين حتى وقت قريب، وهو اختلال في التوازن دفع أسعار الرحلات إلى مستويات قياسية.