صاروخ عسكري أميركي جديد أقل سعراً وأسرع إنتاجاً

تعتزم شركة «أندوريل» (ANDURIL)، وهي شركة أميركية متخصصة في تصنيع الأسلحة والمعدات العسكرية، صناعة سلسلة صواريخ جديدة يتطلب إنتاجها نصف الوقت الحالي للإنتاج، فيما يقل سعرها 30% عن مثيلاتها الآن. 

وأشارت الشركة، في بيان على موقعها الإلكتروني، إلى تلقيها ردود فعل حماسية من مختلف أنحاء العالم فور الكشف عن ماهية الصواريخ الجديدة التي ما تزال في مرحلة التطوير الأولية.

ولفتت إلى أن الكفاءة التكنولوجية والاقتصادية كانتا معيارين أساسيين خلال التخطيط لسلسلة الصواريخ الجديدة التي سيتطلب إنجازها أدوات أقل بـ95%، وتتضمن أجزاء أقل بـ50% من نظيراتها الموجودة في السوق اليوم، فضلاً عن انخفاض سعرها 30%، والزمن اللازم لإنتاجها 50%.

وتستخدم هذه الأسلحة لمهاجمة الأهداف البرية والبحرية، والتحليق في الهواء لمدة ساعتين كاملتين وصولاً إلى الهدف داخل الأجواء.

3 صواريخ

تتضمن سلسلة «باراكودا» ثلاثة صواريخ، القاسم المشترك بينهم هو التهديد بعيد المدى، والقدرة على التحليق في الجو لأكثر من ساعتين. 

يعتبر «باراكودا-100» الأصغر حجماً، وتم تصميمه لمدى يصل إلى حوالي 157 كيلومتراً، ويحمل رأساً حربية وزنه حوالي 15 كيلوغراماً، ويمكن إطلاقه من منصة أرضية أو جوية.

بينما «باراكودا-250» النسخة المتوسطة، مخصصة لأهداف على مسافة حوالي 370 كيلومتراً، وهي قادرة على حمل رأس حربي يزن حوالي 45 كيلو غراماً، ومصممة أيضاً للمنصات الجوية والأرضية.

فيما ستخصص النسخة الأكبر منها، وهي «باراكودا-500» لتنطلق من الجو فقط. وتحمل رأساً حربياً يزيد وزنه عن 45 كيلو غراماً، وه مصممة لمدى يناهز 926 كيلومتراً.