زادت عدد الرحلات التي تطلقها شركة «الاتحاد للطيران» الإماراتية لتصل إلى 1732 رحلة أسبوعية تربط أبوظبي بـ80 وجهة حول العالم من خلال شبكة وجهاتها المتزايدة، وسط توسيع عملياتها بشكل ملحوظ منذ الانتقال الكامل إلى مبناها الجديد في نوفمبر 2023.
وأوضحت الشركة في بيان لها، اليوم الجمعة، أنها أدت دوراً حاسماً في جعل مطار زايد الدولي أسرع مطار نمواً في الشرق الأوسط، من حيث سعة المقاعد المجدولة على الرحلات الدولية، مع القدرة على التعامل مع ما يصل إلى 45 مليون مسافر سنوياً.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة الاتحاد للطيران، أنطونوالدو نيفيس: «إن المبنى A نجح في عام واحد فقط، في دعم خطط النمو الطموحة للاتحاد للطيران بعدما مكننا من الارتقاء بمعايير الخدمة بشكل كبير، وتعزيز مكانة أبوظبي بوصفها مركزاً عالمياً للطيران».
وأطلقت «الاتحاد للطيران» أكشاك الخدمة الذاتية مع التعرف على الوجه البيومتري التي تسمح للضيوف بتخليص معاملات تسليم أمتعتهم في أقل من 30 ثانية.
وتضع تقنية القياسات الحيوية في المبنى الجديد، المتوفرة عند تسجيل الوصول وبوابة الصعود إلى الطائرة ونقاط أخرى، خططاً طموحة للمستقبل لدعم رحلة سلسة وسريعة للمسافرين.
وتواصل الاتحاد للطيران إستراتيجية توسيع شبكتها وتقدم وجهات جديدة في جميع أنحاء العالم من مقرها في مطار زايد الدولي، وذلك بعد التوسع المستمر للأسطول في عام 2024 وضم المزيد من الطائرات في عام 2025.
قفزت أرباح مجموعة «الاتحاد للطيران» 66% خلال الأشهر التسعة الأولى من العام 2024 لتصل إلى 1.4 مليار درهم (368 مليون دولار).
وزاد إجمالي الإيرادات 21% ليصل إلى 18.4 مليار درهم، مدفوعاً بارتفاع عدد المسافرين وعطلة الصيف ونجاح إستراتيجية توسعة شبكة وجهات الشركة، إلى جانب النمو المهم في حجم قطاع الشحن، خاصة في الربع الثالث من العام الحالي.
وارتفعت عائدات المسافرين 21% لتبلغ 15.2 مليار درهم (4.1 مليار دولار) نتيجة التوسعة الإستراتيجية لشبكة الوجهات، بالإضافة إلى زيادة عدد الرحلات، بما ساهم في تعزيز قدرات الربط التي توفّرها الشركة.
ونقلت «الاتحاد للطيران» 14 مليون مسافر خلال الأشهر التسعة الأولى من 2024، بزيادة بلغت 35% على أساس سنوي.