تعتزم شركة «سوني» اليابانية رفع سعر جهاز «بلاي ستيشن 5» (PlayStation 5) بنحو 25% في بضع مناطق، بما في ذلك أوروبا، وسط موجة ارتفاعات تصيب صناعة الألعاب بضغط التحديات الاقتصادية العالمية.
ويتوقع المحللون أن الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب ستدفع سعر جهاز الألعاب إلى الارتفاع في الولايات المتحدة، حسب «فايننشال تايمز».
وعزت المجموعة اليابانية قرار زيادة الأسعار الذي وصفته بـ«القرار الصعب» إلى البيئة الاقتصادية الصعبة وارتفاع معدلات التضخم وتقلبات أسعار الصرف؛ ما دفعها لرفع السعر إلى 500 يورو في أوروبا و430 جنيهاً إسترلينياً في المملكة المتحدة اعتباراً من اليوم الاثنين.
وتوقعت «بلومبرغ إنتليجنس» الأسبوع الماضي، أن تضطر كل من «سوني» و«نينتندو» لرفع أسعارهما بنسبة 30% نتيجة للرسوم الجمركية.
وتُنتج «سوني» جزءاً كبيراً من وحدات «بلاي ستيشن 5» في الصين، التي تواجه رسوماً جمركية أميركية بنسبة 145%.
وكانت الشركة أعلنت عن أعمال قوية، ونمو الأرباح الفصلية لقسم الألعاب 37%، إذ باعت 9.4 مليون جهاز «بلاي ستيشن 5» خلال آخر 3 أشهر من العام الماضي.
وفي مطلع أبريل الجاري، أعلن رئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا، أن الرسوم الجمركية التي فرضتها واشنطن على المنتجات اليابانية بنسبة 24% تشكل «أزمة وطنية» للأرخبيل الذي يعتمد، بشكل كبير، على الصادرات إلى الولايات المتحدة.