أفاد الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، إيلون ماسك، أن غالبية أصوات المساهمون حتى الآن تميل لصالح تمرير اقتراحين مثيرين للجدل، وهما نقل شركة تسلا إلى تكساس ومنحه مكافأة قدرها 56 مليار دولار كرئيس تنفيذي.
ونشر ماسك في حسابه على "X" مخططين يوضحان عدد الأصوات التراكمية لكلا الاقتراحين، وقال: "يتم تمرير قراري من المساهمين في تسلا حالياً بهوامش واسعة! شكراً لدعمكم!!"
من المقرر أن يُغلق تصويت المساهمين في الساعة الـ4:30 مساء بتوقيت غرينتش اليوم الخميس.
وارتفعت أسهم تسلا 4% اليوم الخميس بعد أن فقدت 31% من قيمتها على مدار الـ 12 شهرًا الماضية، وسط مخاوف بشأن المنافسة المتزايدة من المنافسين منخفضي الأسعار في الصين وتباطؤ سوق السيارات الكهربائية.
وكان مساهمون كبار، مثل: شركات "غلاس لويس" للاستشارات، حثوا المساهمين على رفض حزمة رواتب ماسك التي تمنحه ما قيمته نحو 56 مليار دولار من الأسهم في تسلا؛ ما يعزز حصته في شركة صناعة السيارات من 12.89% إلى 22.4%.
كما قال نظام تقاعد الموظفين العموميين في كاليفورنيا، في بيان، أمس الأربعاء، إنه سيصوت ضد حزمة رواتب ماسك، مشيراً إلى مخاوف من أنها تساوي أكثر من 140 ضعف الأجر السنوي الممنوح للرؤساء التنفيذيين ذوي الأداء العالي المماثلين.
في فبراير الماضي، أبطلت محكمة في ولاية ديلاوير حزمة رواتب ماسك "التي لا يمكن فهمها"، مشيرة إلى مخاوف بشأن تأثير الرئيس التنفيذي على القرار.
ووصفت الأمر بأنه نتيجة "لاجتياح مجلس الإدارة للخطاب" المحيط بـ "جاذبية ماسك الخارقة".
وإذا تمت الموافقة على الحزمة، فلا يزال يتعين على ماسك إقناع محكمة ديلاوير بالموافقة على حزمة الأجور، في مواجهة أي تحديات قانونية إضافية.
وفي أعقاب قرار محكمة ديلاوير في فبراير، أعلنت تسلا أيضًا عن خطط لإعادة تأسيسها في تكساس، بعد قرار الشركة بنقل مقرها الرئيس إلى الولاية، في خطوة يجب أن يوافق عليها المساهمون أيضاً.