شخص لقي حتفه وأصيب 7 آخرون في الحادثة
دافع إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي ومؤسس أكبر شركة لتصنيع السيارات الكهربائية في العالم «تسلا» عن سياراته طراز «سايبر ترك» عقب انفجارها داخل فندق الرئيس المنتخب دونالد ترامب «إنترناشونال هوتيل».
وهدد عبر منشورات في منصته «إكس» بمقاضاة وسائل الإعلام التي حاولت النيل من علامة شركته، بعدما روجت للحدث على أنه قد يكون عيباً في صناعة السيارة.
وفي ساعة متأخرة من أمس الأربعاء بالتوقيت المحلي، أعلنت شرطة لاس فيغاس أن مركبة «تسلا» طراز «سايبر ترك» انفجرت أمام فندق ترامب؛ ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة سبعة آخرين بجروح طفيفة.
رجح ماسك، في تغريدة، أن يكون الانفجار عملاً إرهابياً ناجماً عن قنبلة موضوعة في صندوق شاحنة سايبر ترك المستأجرة، أو عن ألعاب نارية كبيرة جداً.
وذكّر بحادثة استئجار سيارة «تسلا سايبر ترك» والقنبلة الانتحارية التي نفذت هجوم «نيو أورليانز» من شركة «تاور» (Turo)، ملمحاً إلى احتمال وجود رابط بين الحادثين.
وأضاف: «يحقق فريق تسلا بأكمله في هذا الأمر حالياً، سننشر المزيد من المعلومات بمجرد أن نعرف أي شيء. لم نر شيئا مثل هذا من قبل».
قال ماسك: «الانفجار لا علاقة له بالمركبة نفسها، كانت جميع أجهزة القياس عن بعد للمركبة إيجابية وقت الانفجار».
وأظهرت لقطات فيديو الشاحنة المصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ متوقفة عند مدخل الفندق قبل أن تشتعل فيها النيران، ثم تتتالى انفجارات صغيرة أشبه باشتعال ألعاب النارية.
أعلن البيت الأبيض أن الرئيس جو بايدن أخطر بالانفجار، وأمر فريقه بتقديم أي مساعدة فيدرالية عند الحاجة.
وكانت السلطات الأميركية قالت في وقت سابق اليوم، إن شخصاً لقي حتفه، وأصيب 7 آخرون، يوم الأربعاء، إثر اشتعال النار في سيارة من طراز تسلا وانفجارها خارج فندق الرئيس المنتخب دونالد ترامب في لاس فيغاس.
وأشاد إريك ترامب، نجل الرئيس المنتخب دونالد ترامب ونائب الرئيس التنفيذي لمؤسسة ترامب، عبر منصة «إكس» بإدارة الإطفاء وقوات إنفاذ القانون المحلية على رد فعلهم السريع واحترافيتهم.
يقع الفندق، المؤلف من 64 طابقاً، قبالة «شارع ستريب» الشهير في لاس فيغاس مباشرة، وفي الناحية المقابلة من مركز تسوق «فاشون شو لاس فيغاس».