وأوضحت الشركة في بيان اليوم، أنه في إطار هذه الشراكة، تلتزم شركة "ريجنت" بإنشاء مركزٍ للأبحاث والتطوير والتدريب على مستوى الشرق الأوسط، بهدف تسريع الابتكار في مجال الطائرات المائية الكهربائية وتطوير البنية التحتية والعمليات التشغيلية الخاصة به.
وذكرت أنه اعتباراً من عام 2024، ستتاح الفرصة لموظفي نيوم من الشباب السعوديين حديثي التخرج في تخصصات الهندسة والتقنية، للعمل مع شركة "ريجنت" بغرض توسيع خبراتهم والتعرف أكثر على تقنياتها المبتكرة.
كما ستجري الشركة أيضاً اختبارات تجريبية في نيوم، لرفع مستوى جاهزيتها استعداداً لبدء خدماتها وعمليات التشغيل بحلول منتصف العقد.
ووفقاً للبيان، تجمعت الطائرات المائية بين سرعة التنقل جواً، وسهولة وراحة الإبحار في القوارب، فهي تطفو عند الرصيف البحري، وتبحر فوق الأمواج، ثم تبدأ بالتحليق فوق المياه بسرعات تصل إلى 180 ميلاً في الساعة (289 كيلومتراً في الساعة).
وتجدر الإشارة إلى أن الطائرة المائية الأهم لدى "ريجنت" والتي تحمل اسم "فايسروي Viceroy"، تستوعب 12 راكباً.