كشفت شركة «تسلا» عن إطلاق أعمالها في المملكة العربية السعودية يوم 10 أبريل المقبل، بحسب موقعها الإلكتروني.
وأوضحت أن الحدث سيستعرض أحدث طرازاتها وتقنيات الشركة الأخرى، مع تقديم معلومات حول امتلاك سيارات «تسلا» والشحن المنزلي.
وفي ديسمبر الماضي، بحث وزير الاتصالات وتقنية المعلومات السعودي، عبدالله السواحة، مع رئيس شركة «تسلا» إيلون ماسك، الشراكة السعودية الأميركية القائمة في مجالات الفضاء والذكاء الاصطناعي.
وجاء في الإعلان: «اكتشفوا مستقبل القيادة الذاتية مع «السيارة الذاتية» والتقوا بـ«أوبتيموس»، روبوتنا البشري، بينما نستعرض أحدث الابتكارات في مجال الذكاء الاصطناعي والروبوتات.
كانت صحيفة «وول ستريت جورنال» قد ذكرت عام 2023 أن السعودية تجري محادثات أولية مع «تسلا» لإنشاء مصنع في المملكة، وهو ما نفاه ماسك آنذاك.
وتسعى السعودية إلى تنويع اقتصادها بعيدًا عن النفط، فيما يملك صندوق الاستثمارات العامة السعودي حصة الأغلبية في شركة «لوسيد»، التي تنافس «تسلا» في قطاع السيارات الكهربائية.
واصلت حصة «تسلا» السوقية في أوروبا تراجعها في فبراير الماضي، على أساس سنوي، حيث انخفضت مبيعات الشركة المصنعة للسيارات الكهربائية بالكامل للشهر الثاني على التوالي، رغم ارتفاع تسجيلات السيارات الكهربائية بشكل عام في القارة.
انخفضت مبيعات «تسلا» في أوروبا منذ بداية العام 42.6% وفقاً لبيانات «رابطة مصنعي السيارات الأوروبية».
كما تواجه موجة من الاحتجاجات في الولايات المتحدة منذ أصبح ماسك مستشاراً للرئيس الأميركي دونالد ترامب، وبدأ تنفيذ إجراءات تقشفية شملت تخفيضات كبيرة في الإنفاق الحكومي.
وسيطرت «تسلا» على 1.8% فقط من إجمالي السوق و10.3% من سوق السيارات الكهربائية بالكامل خلال فبراير، مقارنة بـ2.8% و21.6% على التوالي خلال العام الماضي.
كما باعت أقل من 17 ألف سيارة في الاتحاد الأوروبي وبريطانيا ودول «رابطة التجارة الحرة الأوروبية»، مقارنة بأكثر من 28 ألف سيارة خلال الشهر نفسه من عام 2024.
وتواجه «تسلا» تحديات عدة في أوروبا، حيث تمتلك تشكيلة طرازات محدودة وأقدم نسبياً، بينما يواصل منافسوها التقليديون والشركات الصينية الناشئة طرح طرازات كهربائية جديدة غالبًا بأسعار أقل.