وأوضحت شركة أداني للموانئ أنها تراقب "عن كثب العمل على الأرض الذي يتركز في جنوب إسرائيل، في حين يقع ميناء حيفا في الشمال، ونظل في حالة تأهب تام ومستعدين بخطة استمرارية الأعمال التي ستمكننا من الاستجابة بفاعلية لأي احتمال".
وذكر البيان أن مساهمة حيفا في عمليات نقل البضائع في موانئ أداني "صغيرة نسبيًا" إذ تبلغ 3% من إجمالي حجم البضائع، بحسب رويترز.
وتعد حيفا إحد الموانئ البحرية الرئيسة في إسرائيل، إذ يتحرك نحو 99% من جميع البضائع داخل وخارج البلاد عبر البحر.
وتدير أداني ميناء حيفا في شمال إسرائيل مع شركة محلية بعد أن أكملت عملية الشراء مقابل 4 مليارات شيكل (1.03 مليار دولار) في يناير.
ويرى رئيس قسم الأبحاث في Profitmart Securities، أفيناش جوراكشاكار أن "الشهرين المقبلين سيكونان متقلبين بالنسبة إلى موانئ أداني، فالحرب بدأت للتو وسيتراجع تداول الأسهم، لا يقتصر الأمر على إسرائيل وإيران فحسب، بل ستتأثر أسعار السلع الأساسية أيضًا".
من جهته، سبق وأن صرح الملياردير الهندي، مؤسس ورئيس المجموعة، غوتام أداني، في يناير الماضي أن المجموعة ستواصل الاستثمار في إسرائيل.