logo
شركات

رسوم ترامب الجمركية تصدم قطاع السيارات.. ماسك: «تسلا» ستتأثر أيضاً

رسوم ترامب الجمركية تصدم قطاع السيارات.. ماسك: «تسلا» ستتأثر أيضاً
سيارات معدة للتصدير بانتظار الشحن في ميناء بيونجتايك الكوري الجنوبي يوم 24 يناير 2014.المصدر: (أ ف ب)
تاريخ النشر:27 مارس 2025, 08:07 ص

هز إعلان الرئيس دونالد ترامب فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على واردات السيارات وقطع الغيار إلى الولايات المتحدة الشركات في قطاع صناعة السيارات الأميركي، ومنافسيها العالميين. بحسب رويترز.

ويرجح أن تطبيق الرسوم الجديدة لفترة طويلة قد يرفع تكلفة شراء سيارة أميركية من الفئة المتوسطة بآلاف الدولارات، ويعرقل إنتاج المركبات في أمريكا الشمالية بالكامل.

ويعود ذلك إلى تضافر عمليات الإنتاج بين شركات صناعة السيارات في كندا، والمكسيك، والولايات المتحدة على مدى العقود الثلاثة الماضية.

وتشير بيانات من شركة الأبحاث «جلوبال داتا» بأن ما يقرب من نصف السيارات التي بيعت في الولايات المتحدة العام الماضي كانت مستوردة.

وانخفضت أسهم «جنرال موتورز» 8% في التعاملات بعد إغلاق السوق، وتراجعت أسهم «فورد» و«ستلانتس» المدرجة في السوق الأميركية بنحو 4.5% لكل منهما.

وفي آسيا، انخفضت أسهم «تويوتا موتور» و«هوندا موتور» و«هيونداي موتور» بما يتراوح من 3% - 4%.

«تسلا» تتراجع

انخفض سهم «تسلا»، التي تصنع جميع سياراتها التي تباع في الولايات المتحدة محليا لكنها تستورد بعض المكونات، بما يعادل 1.3%.

وقال ترامب إن الرسوم الجمركية التي أُعلن عنها أمس، قد تؤثر سلباً على «تسلا» أو ربما تفيدها.

وأضاف أن الرئيس التنفيذي للشركة وحليفه المقرب إيلون ماسك لم يقدم له أي نصيحة بشأن الرسوم الجمركية على السيارات.

وفي منشور على موقع التواصل إكس عقب إعلان القرار، قال ماسك إن الرسوم الجمركية سيكون لها تأثير على «تسلا».

وأضاف: «سيؤثر ذلك على أسعار قطع غيار سيارات تسلا المستوردة من دول أخرى... التأثير على التكلفة ليس بسيطاً».

حالية ضبابية 

تسببت رسوم ترامب الجمركية وتهديداته المرتبطة بفرضها منذ بدء ولايته الثانية في حالة من الضبابية لدى الشركات، وأثارت اضطراباً في الأسواق العالمية.

وأكد مجدداً أمس، أنه يتوقع أن تدفع هذه الرسوم الجمركية شركات صناعة السيارات إلى زيادة استثماراتها في الولايات المتحدة بدلاً من كندا أو المكسيك.

وقالت مجموعة Jأوتو درايف أمريكا» التي تمثل كبرى شركات صناعة السيارات الأجنبية مثل «هوندا» و«هيونداي» و«تويوتا» و«فولكس فاجن»، إن الرسوم الجمركية الجديدة ستزيد تكلفة إنتاج وبيع السيارات في الولايات المتحدة، ما سيؤدي في النهاية إلى ارتفاع الأسعار، وتقليص الخيارات المتاحة للمستهلكين، وتراجع وظائف قطاع الصناعات التحويلية في الولايات المتحدة.

وتتمتع شركات صناعة السيارات في أمريكا الشمالية بوضع التجارة الحرة إلى حد كبير منذ 1994.

ووضعت اتفاقية 2020 بين الولايات المتحدة والمكسيك وكندا التي قادها ترامب قواعد جديدة تهدف إلى زيادة إنتاج المكونات بالمنطقة.

قبل 4 مايو

بعد فرض رسوم جمركية 25%على المكسيك وكندا في أوائل مارس آذار، منح ترامب مهلة شهر للسيارات المنتجة وفقاً لشروط الاتفاقية، ما كان له أثر إيجابي على الشركات الأميركية، غير أن القواعد الجديدة لا تنطوي على تمديد هذه المهلة.

وأعلن البيت الأبيض أن الرسوم الجمركية بنسبة 25% على قطع غيار السيارات ستدخل حيز التنفيذ في موعد أقصاه 3 مايو المقبل.

وتستهدف الرسوم منتجات رئيسية منها المحركات وناقلات الحركة وقطع غيار أنظمة نقل الحركة ومكونات كهربائية.

وأضاف البيت الأبيض أن مستوردي السيارات بموجب الاتفاقية بين الولايات المتحدة والمكسيك وكندا سيحظون بفرصة التصديق على مكوناتهم المصنوعة محليا، كي لا تطبق الرسوم إلا على المكونات غير الأمريكية.

 

logo
اشترك في نشرتنا الإلكترونية
تابعونا على
تحميل تطبيق الهاتف
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC