logo
شركات

تحقيقات واحتمال سحب ملايين السيارات لجنرال موتورز وغيرها

تحقيقات واحتمال سحب ملايين السيارات لجنرال موتورز وغيرها
تاريخ النشر:13 ديسمبر 2022, 04:24 ص

طلبت الجهات التنظيمية الفيدرالية المسؤولة عن السلامة إيضاح من شركات تصنيع السيارات عن أجهزة نفخ الوسائد الهوائية التي يحتمل أن تكون معيبة، وبلغ تقديراتها عشرات الملايين من السيارات، بعد سلسلة من حملات الاستبدال والحوادث. 

قالت الإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة هذا الأسبوع في رسائل إلى حوالي 12 شركات تصنيع وتوريد للسيارات إنها تسعى للحصول على معلومات عن أجهزة النفخ المستخدمة في الوسائد الهوائية للركاب والسائقين التي صنعتها "إيه آر سي أوتوموتيف" ومقرها في نوكسفيل بتينيسي.

تمثل الرسائل الخطوة الأحدث في تحقيق بدأ منذ أكثر من 7 سنوات من الإدارة الوطنية، التي تعد أكبر هيئة تنظيمية لسلامة السيارات في البلاد، في مضخات "إيه آر سي" بعدما انفجرت المكونات 6 مرات على الأقل في السيارات على الطرق الأميركية في حوادث تصادم أدت إلى مقتل شخصين وجرح أربعة، وفقًا لملفات الإدارة الوطنية ووثائق المحكمة.

لم ترد "إيه آر سي" على الفور على طلب للتعليق. ورفضت الإدارة الوطنية التعليق على الرسائل. 

أصدرت حتى الآن كل من "جنرال موتورز" و"فورد موتور" و"بي إم دبليو" وفولكس فاجن" سبع حملات لسحب السيارات الصغيرة نسبيًا المرتبطة بتحقيق الإدارة الوطنية بنحو 6400 سيارة مزودة بوسائد هوائية من "إيه آر سي"، وجاء أحدثها في يوليو، عندما قالت "فولكس فاجن" إنها سوف تسترد حوالي 1200 سيارة رداً على تعطل جهاز نفخ الوسادة في سيارة أودي إيه 3 إي ترون، مما أدى إلى إصابة السائق. 

وكان صانعو السيارات من بين الشركات التي تلقت رسائل من الإدارة الوطنية هذا الأسبوع.

لم تستجب "فلوكس فاجن" و"فورد" و"بي إم دبليو" على الفور لطلبات التعليق. 

وقالت "جنرال موتورز" إنها تعمل مع الإدارة الوطنية في تحقيقاتها، وقد استعانت بشركة هندسية مستقلة تابعة لطرف ثالث تتمتع بخبرة في تقييم جهاز نفخ الوسائد الهوائية، وإنه ليس لديها الآن أي دليل على وجود خلل في تصنيع أو تصميم أجهزة النفخ من "إيه آر سي" وليست على دراية بالأدلة التي من شأنها أن تدعم توسيع عمليات السحب السابقة لتغطي المزيد من المركبات.

بينما قالت الإدارة الوطنية إن التدقيق يغطي حوالي 51 مليون جهاز نفخ، لكنها رفضت تحديد عدد السيارات التي يحتمل أن تتأثر. وتظهر السجلات تركيب أجهزة نفخ "إيه آر سي" في السيارات المصنوعة بين عامي 2002 و2017. 

يُقدر محامو المدعين، الذين رفعوا دعاوى قضائية معلقة ضد "إيه آر سي" وصانعي السيارات أن أكثر من 30 مليون سيارة بها أجهزة نفخ الوسائد الهوائية يغطيها التدقيق.

يُشبه نطاق عدد السيارات ضمن بتحقيق الإدارة الوطنية حملة سحب السيارات المزودة بأجهزة نفخ الوسائد الهوائية الخاصة بشركة "تاكاتا كورب"، التي بدأت في 2014 وغطت حوالي 42 مليون سيارة في الحادثة الأكبر من نوعها بتاريخ الولايات المتحدة.

طالبت الإدارة الوطنية الشهر الماضي 276 ألف سائق للسيارات التي تحتوى الوسائد الهوائية من "تاكاتا"، التي لم يتم إصلاحها بعد بإصلاح سياراتهم بعد حوادث مميتة مؤخرًا. وطلبت في الرسائل هذا الأسبوع بشأن أجهزة نفخ الوسائد الهوائية من "إيه آر سي" من شركات التصنيع تقديم تفاصيل عن عدد السيارات التي تحتوي على الأجزاء التي يُزعم أنها معيبة، وتقديم تقييمات حول عدم احتمال حدوث عمليات توزيع غير طبيعية.

يُغطي الطلب السيارات المنتجة من منتصف 2014 حتى يناير 2018، تاريخ انتهاء "إيه آر سي" من وضع المعدات وإجراء التحسينات في خطوط التجميع لديها، وفقًا للرسائل. 

بدأت الهيئة التنظيمية تحقيقها في يوليو 2015. وقالت حينها إنها تحركت بدافع حادثين متعلقين بأجهزة نفخ الوسائد من "إيه آر سي"، التي تعطلت وأدت إلى إصابة السائقين.

ومددت الهيئة التنظيمية نطاق فحصها إلى العام التالي بعد أن علمت بوقوع حادثة إضافية تتعلق بامرأة كندية قُتلت بشظايا وسادة هوائية انفجرت في حادث تحطم. وقد تسببت حالات إضافية منذ العام الماضي في حملات سحب السيارات الأخيرة التي أطلقها صانعو السيارات.

المصدر: وول ستريت جورنال

logo
اشترك في نشرتنا الإلكترونية
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC