logo
شركات

"إنفيديا" تتجاوز قيمة "أمازون" و"تسلا" مجتمعتين

"إنفيديا" تتجاوز قيمة "أمازون" و"تسلا" مجتمعتين
تاريخ النشر:24 مايو 2024, 03:45 م
ارتفع سهم شركة "إنفيديا" في وقت مبكر من يوم الجمعة نحو مستويات قياسية جديدة، وباتت القيمة السوقية لصانع الرقائق الآن أكثر من قيمة "أمازون" و"تسلا" معاً.

في التعاملات الصباحية، صعد سهم "إنفيديا" 0.4% إلى 1042 دولاراً، وأغلق مرتفعاً بنسبة 9.3% يوم الخميس بعد تقرير الأرباح الأخير.

وهذا يضع القيمة السوقية لشركة "إنفيديا" عند 2.59 تريليون دولار، وفقاً لـ (FactSet)، بينما تبلغ قيمة "أمازون" 1.88 تريليون دولار و"تسلا" 554 مليار دولار.

وخلال العام قفزت أسهم "إنفيديا" 110% حتى الآن وحتى إغلاق يوم الخميس. ويقارن ذلك بارتفاع 10% في مؤشر "إس اند بي 500" وارتفاع 11% في مؤشر ناسداك المركب خلال نفس الفترة.

عالجت "إنفيديا" عدداً من المخاوف المتعلقة بأرباحها، ما أدى إلى تهدئة المخاوف من توقف الطلبات مؤقتاً قبل شحن شرائح "بلاكويل" الجديدة والإشارة إلى النمو في الاستثمار في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي خارج الولايات المتحدة.

ويبدو أن الرياح المعاكسة القليلة التي تواجه الشركة حالياً تنبع من الصين، حيث قال الرئيس التنفيذي جنسن هوانغ إن السوق هناك أصبح أكثر تنافسية بسبب القيود المفروضة على الرقائق التي يمكن أن تصدرها "إنفيديا" إلى الولايات المتحدة.

ويبدو أن هذه المنافسة لها تأثير، حيث يتم بيع شرائح (H20) من "إنفيديا" للسوق الصينية في بعض الحالات بخصم يزيد عن 10% عن شريحة (Ascend 910B) من منافستها "هواوي"، حسبما ذكرت رويترز يوم الجمعة نقلاً عن أشخاص مطلعين على الأمر.

ولم تستجب "إنفيديا" على الفور لطلب التعليق على التقرير.

مصدر القلق الأكثر أهمية هو اعتماد "إنفيديا" على شركة تصنيع أشباه الموصلات التايوانية (TSMC) لصنع رقائقها الأكثر تقدماً. وتعتبر الصين تايوان إقليماً انفصالياً تعتزم توحيده مع البر الرئيسي. وتعتمد "إنفيديا" حالياً على التصنيع التايواني على الرغم من أنها قالت إنها تتوقع في النهاية الحصول على الرقائق من منشآت (TSMC) قيد الإنشاء في أريزونا.

يقول كبير الاستراتيجيين العالميين في  "فريدوم كابيتال ماركتس"، جاي وودز: "هناك دائماً رياح معاكسة محتملة عندما تكون في القمة، سيهاجمك الجميع، إن أقوى الرياح المعاكسة لـ [إنفيديا] تأتي في شكل غزو الصين لتايوان".

وتتمثل المخاوف الأقرب في السوق الأميركية في أن الشركة لا تستطيع مواصلة هيمنتها الساحقة على سوق شرائح الذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة.

يعد غيل لوريا، محلل "دي إيه دافيدسون" لإدارة الثروات واحداً من آخر المحللين المتبقين في وول ستريت الذين ليس لديهم تفاؤل بشأن سهم "إنفيديا"، ويمنحه تصنيفاً محايداً وسعراً مستهدفاً قدره 900 دولار.

يقول لوريا في مذكرة بحثية: "بالنظر إلى ما هو أبعد من الأرباع الأربعة إلى الستة المقبلة، نعتقد أن انخفاض الطلب على حوسبة [إنفيديا] أمر مؤكد، حيث سيتحول مقدمو النماذج نحو التركيز على زيادة الكفاءة الحسابية بينما جميع عملائهم الكبار سيطورون تقنياتهم الخاص بهم".

إلى ذلك خفّض إنغو ويرمان، محلل (DZ Bank)، توصيته لسهم "إنفيديا" من "الشراء" إلى "الاحتفاظ" لأسباب مماثلة. ويستشهد بالتهديد المتمثل في توجه عملاء الشركة مثل "ألفابت"، الشركة الأم لـ"غوغل"، و"أمازون"، و"مايكروسوفت" نحو تطوير رقائقهم مايمثل مشكلة لربحية أسهم "إنفيديا"، وحدد القيمة العادلة للسهم عند 1025 دولاراً في مذكرة بحثية يوم الخميس.

ومن بين شركات تصنيع الرقائق الأخرى، ارتفع سهم "أدفانسد مايكرو ديفايسز" 1.4% وارتفعت أسهم "إنتل" 1.2% في التعاملات الصباحية.

logo
اشترك في نشرتنا الإلكترونية
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC