أعلنت الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري، «البحري» السعودية، تدشين محطة «ينبع» لمناولة الحبوب الواقعة في ميناء «ينبع» التجاري والتابعة لشركة «الحبوب الوطنية» (مشروع مشترك بين «البحري» و«سالك») أمس الأحد، مع زيادة في التكاليف الإجمالية للمشروع، وفقاً لإفصاح نُشر على موقع السوق السعودية (تداول) اليوم الاثنين.
أرجعت الشركة أسباب التأخير عن التاريخ المعلن سابقاً إلى إجراء تعديلات إضافية على المشروع، وذلك لتحسين انسيابية العمليات التشغيلية مستقبلاً، إضافة لإنشاء أجزاء إضافية في البنية التحتية للمشروع لتمكين أيّ توسعات مستقبلية محتملة.
وأشارت الشركة إلى زيادة التكلفة الإجمالية للمشروع 7% عن المبلغ المرصود مسبقاً، والبالغ 412.5 مليون ريال، لتلك الأسباب المذكورة، لافتة إلى أن هذا لا يعتبر تغيراً جوهرياً.
كما نوهت إلى أنه تمت إضافة خدمة توريد الحبوب للعملاء داخل المملكة إلى قائمة الخدمات المقدمة من قبل المشروع، وذلك للوُجود بشكل أقرب لدى العملاء؛ ما يسهم في تحسين تجربتهم بالإضافة لتعظيم الهوامش الربحية للمشروع.
يذكر أن شركة «الحبوب الوطنية» تأسست عام 2020 بشراكة إستراتيجية بين الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري «البحري» والشركة السعودية للاستثمار الزراعي والإنتاج الحيواني «سالك» بهدف تلبية الاحتياجات المستقبلية للمملكة من الحبوب الأساسية وتعزيز قدراتها التنافسية حيث ستكون محطة «ينبع» لمناولة الحبوب في ميناء «ينبع» التجاري بوابة عالمية متفردة للخدمات اللوجستية تربط بين القارات الثلاث.
وتستهدف شركة «الحبوب الوطنية» من خلال محطة مناولة الحبوب بميناء «ينبع» التجاري والمعنية باستقبال وتخزين وتوزيع الحبوب والإسهام في تعزيز سلاسل الإمداد في المملكة، حيث تتمتع المحطة بطاقة تخزينية تصل إلى 156 ألف طن، وتشمل 12 صومعة بسعة إجمالية تقدر بـ96 ألف طن وسير ناقل بطول 650 متراً، إضافة إلى قدرتها على تفريغ مباشر من السفن بطاقة 800 طن في الساعة، وقدرة على المناولة السنوية بإجمالي طاقة تصميمية تصل إلى 3 ملايين طن من الحبوب.