أضافت الهيئة العامة للموانئ «موانئ» السعودية خدمة الشحن الجديدة (IXS) التابعة لشركة (Simar Group) إلى ميناء جدة الإسلامي، حسب بيان صحفي صادر اليوم الثلاثاء.
وأوضحت «موانئ» أن إضافة هذه الخدمة ستعزز حركة الصادرات والواردات من الميناء وإليه، وفق رؤية تدعمها عمليات موثوقة وفعَّالة، وبيئة آمنة ومستدامة.
ويأتي هذه الخدمة في إطار جهود «موانئ» لتحسين موقع المملكة بمؤشر اتصال شبكة الملاحة البحرية، ورفع كفاءة الأداء التشغيلي بالموانئ، وتعزيز فاعلية ربط المملكة بالأسواق العالمية، بما يسهم في دعم الصادرات والواردات الوطنية، اتساقاً مع مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية بترسيخ مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي، ومحور ربط القارات الثلاث.
وقالت الهيئة العامة للموانئ: «إن خدمة الشحن الجديدة تعمل على ربط ميناء جدة الإسلامي بموانئ: موندرا ونافا شافا بالهند، وكراتشي في باكستان، وكولمبو في سريلانكا، ومرسين وياريمكا بتركيا، وجبل علي بالإمارات، ونوفوروسيسك في روسيا، وبطاقة استيعابية تبلغ 1,510 حاويات قياسية».
يشار إلى أن الشراكات التي تعقدها «موانئ» مع كبرى الخطوط الملاحية العالمية، تسهم في تطوير موانئ المملكة، وتعمل على دعم تنافسيتها، وتنمية البنية التحتية، فضلاً عن توسيع خطوط النقل البحري، وتحسين الإجراءات المرتبطة بالخدمات التشغيلية واللوجستية.
يُعد «ميناء جدة الإسلامي» مركزاً لوجستياً وتجارياً هاماً على ساحل البحر الأحمر، ويمتد على مساحة 12,5 كيلو متر مربع، ويحتوي على 62 رصيفًا، كما يضم عدداً من المحطات المتخصصة والتجهيزات المتطورة، التي تشمل محطتين لمناوَلة الحاويات، ومنطقة متكاملة تمثل قرية لوجستية للإيداع وإعادة التصدير، ومحطتين للبضائع العامة، وحوضين لإصلاح السفن وصيانة القطع البحرية.
وإضافة إلى ذلك يضم مجموعة أرصفة للخدمات البحرية من قطر وإرشاد بحري، وصالات لاستقبال الحجاج والمعتمرين والزوار، مجهزة بشكل متكامل.
وأدرج «ميناء جدة الإسلامي» مؤخراً في «بورصة لندن للمعادن» مما يسهم في جعل المملكة منصة لوجستية عالمية، ويعزز جاذبيتها كوجهة استثمارية للبورصات العالمية، ويضع الميناء ضمن المنصات العالمية الخاصة بتخزين المعادن، التي تُتَدَاوَل ضمن البورصة، مما يعمل على تحويله إلى مركز توزيع عالمي.