هذه نصائح «بينانس» لمستثمري العملات المشفرة في الشرق الأوسط

أكّد كيريلو خومياكوف، الرئيس الإقليمي لأوروبا الوسطى والشرقية وآسيا الوسطى وإفريقيا في «بينانس» (Binance)، أكبر منصة للعملات المشفرة في العالم، أن سوق التشفير تشهد بداية موجة صاعدة، ناصحاً المستثمرين الجدد في المنطقة بتجنب الحماس الشديد عند البدء في تحقيق المكاسب الأولى، والاستثمار بشكل تدريجي شيئاً فشيئاً.

وقال:«ابدأوا بالمبلغ الذي لا تخافون خسارته، واستمروا في تثقيف أنفسكم». كما دعاهم لألا يُلقوا بالاً إلى ما ينشر عبر شبكة الإنترنت حول مشروعات محددة، مؤكداً في المقابل على ضرورة قيامهم دائماً بإجراء بحثهم الخاص.

واعتبر خومياكوف، في حديث إلى «إرم بزنس» على هامش منتدى «بلوكتشين لايف 2024» (Blockchain Life 2024)، الذي تختتم فعالياته اليوم في دبي، منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، السوق الأسرع نمواً في تبني العملات المشفرة، مشيراً إلى أنها سوق رائدة على مستوى العالم من حيث التنظيم وعدد المشاريع ومنشئي المنصات وبورصات العملات المشفرة العاملة فيها، إلى جانب حجم مجتمع التشفير، خاصة في دبي التي تعد عاصمة للقطاع عالمياً.

حرية المال

من ناحية أخرى، اختصر الغاية التي يمكن أن يحققها الجمع بين تقنيات «الويب 3» و«البلوكتشين» والعملات المشفرة مستقبلاً، في كلمتين: «الحرية المالية»، قائلاً إن «هذا هو الغرض الرئيس من وجود بينانس».

وتابع: «مهمتنا هي تمكين حرية تداول الأموال في جميع أنحاء العالم حتى يتمكن الجميع من إجراء المعاملات بسرعة دون عوائق، ودون عمولات كبيرة للغاية، وعلى مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، وما إلى ذلك، وهذا ما يتجه سائر العالم صوبه».

حتمية التنظيم 

كانت «بينانس» من بين منصات التشفير الكبرى التي طالتها حملات تنظيمية صارمة أخيراً، غير أن الرئيس الإقليمي لأوروبا الوسطى والشرقية وآسيا الوسطى وإفريقيا في أكبر منصة عملات مشفرة، يعتبر أن هذه العملية حتمية، قائلاً: «في النهاية، تخضع جميع التقنيات الجديدة للتنظيم، خاصة عندما تنمو بشكل كبير وبسرعة فائقة مثل العملات المشفرة».

وأضاف: «من المؤكد أن هذا التوجه ستتبعه جميع الأسواق في العالم. وقد قامت جهة ما بالفعل بتطبيق القواعد التنظيمية، فيما لا تزال أخرى في طور القيام بذلك، وثمة جهات غيرها تدرس الأمر. بالتالي، هذه هي العملية التي ستتبعها كافة البلدان والأسواق في نهاية المطاف وفي الأمد القريب».

وتابع: «لذا فإننا ندعم الجهات التنظيمية ونتعاون معها ونساعدها على تنفيذ هذه العملية بالطريقة التي تلبي الاحتياجات التنظيمية جنباً إلى جنب مع احتياجات المستخدمين».