أكد مدير معهد «فرانكلين تمبلتون» ستيفن دوفر، أنّ نتيجة الانتخابات الأميركية قد أزالت حالة عدم اليقين وأطلقت موجة ارتفاع قوية في العملات المشفرة، والأسهم الأميركية، وعوائد سندات الخزينة، والدولار.
وأضاف أنه من المتوقع أن تستمر هذه الاتجاهات، لكن المستثمرين سيتعين عليهم مراقبة مخاطر ارتفاع عوائد السندات، واحتمال أن يكون الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) أقل تساهلاً، والتوترات التجارية العالمية محتملة.
وفي تعليقه على فوز دونالد ترامب أمس، أضاف دوفر أنّ الدولار الأميركي قفز بنسبة حوالي 2% مقابل الين واليورو. كما شهدت العملات المشفرة ارتفاعاً كبيراً، حيث تراوحت الزيادة بين 7% و9%. في المقابل، تراجعت أسعار النفط بنحو 1%. ويرى دوفر أن العملات المشفرة ستواصل على الأرجح تحقيق مكاسب في ظل نهج تنظيمي أقل تشدداً خلال فترة ثانية محتملة لترامب.
أما بالنسبة لتوقعات أسعار السلع الأساسية، فالوضع يبدو متبايناً؛ إذ قد تؤدي زيادة الدعم للصناعة النفطية الأميركية وزيادة المعروض إلى الضغط على أسعار الخام، غير أن النمو الأقوى قد يزيد الطلب، مما سيكون له أثر إيجابي على قطاعي الطاقة والمواد الأساسية. وفي الوقت نفسه، ستظل المخاطر الجيوسياسية مرتفعة، ومن المتوقع أن ترتفع نفقات الدفاع.