وفقًا للأنباء فإن كونغرس السلفادور (البرلمان) وافق على قانون الهجرة الذي يمنح الجنسية المعجلة لمن يقدم تبرعات بالبيتكوين لدعم برامج التنمية الاجتماعية والاقتصادية الحكومية، من الأجانب، دون تحديد الحد الأدنى لقيمة التبرعات.
المكتب الوطني
وفي غضون ذلك قام المكتب الوطني للبيتكوين في السلفادور بشر الأخبار التي شاركها "The spectator Index" بشأن تمرير القانون.
وفي الوقت ذاته لم تصدر حكومة السلفادور إعلاناً رسمياً بشأن القانون الجديد، إلا أن المكتب الوطني للبيتكوين (ONBTC) أعاد نشر العديد من المنشورات التي تتحدث عن الأخبار نفسها على منصة X.
يُعد المكتب الوطني للبيتكوين (ONBTC) وحدةً إداريةً خاصة تُدير جميع مشاريع البيتكوين والعملات المشفرة في جميع أنحاء البلاد.
منذ قليل تم تمرير قانون الجنسية مقابل التبرع بالبيتكوين من قبل الهيئة التشريعية للبلاد، وبدعم من الحزب التابع للرئيس السلفادوري نييب بوكيلي.
وبعد التصديق على القانون في الكونغرس من المتوقع أن يدخل حيز التنفيذ في الأيام المقبلة، وذلك بعد اعتماده رسميًا وتوقيع الرئيس.
استقال الرئيس السلفادوري مؤقتاً من منصبه كزعيم للبلاد، للتحضير لحملته الانتخابية الرئاسية القادمة في 4 فبراير 2024.
في سبتمبر 2021 قاد الرئيس السلفادوري Nayib Bukele ثورة البيتكوين في السلفادور عندما جعل العملة المشفرة عملةً قانونية.
ويأتي هذا التطور بعد حوالي أسبوعين من إطلاق السلفادور "تأشيرة الحرية" للأجانب الراغبين في استثمار مليون دولار في البيتكوين أو تيثر (USDT).
تمت الموافقة على "سندات البركان" من قبل لجنة الأصول الرقمية في البلاد في 11 ديسمبر، ومن المتوقع إطلاقها في الربع الأول من عام 2024.
تمت الموافقة على السندات من قبل لجنة الأصول الرقمية في السلفادور، ومن المتوقع إطلاقها خلال الربع الأول من عام 2024، وفقاً لبيانٍ صادر عن المكتب الوطني للبيتكوين (ONBTC) في 11 ديسمبر.
ظهرت إمكانية إطلاق البلاد لسندات "البركان" لأول مرة في نوفمبر 2021.
وقد أقرّت السلفادور لأول مرة التشريع التاريخي الذي يوّفر الإطار القانوني للسندات المدعومة بالبيتكوين في 11 يناير.
ويهدف هذا النوع من السندات إلى سداد الديون السيادية وتمويل بناء "مدينة البيتكوين" المُقترحة في البلاد.
وفقًا لما نشره الرئيس السلفادوري "نجيب بقيلة" في الرابع من ديسمبر، تبلغ حالياً استثمارات البيتكوين التّراكمية في البلاد 131 مليون دولار، بأرباحٍ صافية قدرها 3.6 مليون دولار وزيادة إجمالية قدرها 2.84%.
وقالي بوكيلي على منصة إكس: "بالطبع لا ننوي البيع، ولم يكن هذا هدفنا أبداً. نحنُ ندركُ تماماً أن السعر سيستمر في التذبذب في المستقبل، وهذا لن يؤثر على استراتيجيتنا طويلة الأجل." قال بوكيلي.
خلال فترة ولاية بوكيلي الأولى كرئيس، اشترت السلفادور البيتكوين بدءاً من سبتمبر 2021، باستثمار أولي قدره 10.3 مليون دولار.
إلا أنه سرعان ما انهار سعر البيتكوين بأكثر من 50%، حيث انخفضت محفظة البيتكوين الخاصة بالبلاد، والتي تُقدر قيمتها الأصلية بـ 103.90 مليون دولار، لتصل إلى 45 مليون دولار.
وفي عام 2021، أصبحت السلفادور أول دولة تتبنى البيتكوين كعملة قانونية. وقد حذّر صندوق النقد الدولي، منذ ذلك الحين، من أن مخاطر البيتكوين على السلفادور "لم تتحقق بشكلٍ كامل" بسبب التبني المحدود في البلاد.