ارتفع عجز ميزان الطاقة الأولية لتونس، بنهاية فبراير 2025، بنحو 14%، مقارنة بالفترة ذاتها من سنة 2024، ليصل إلى مستوى 0.9 مليون طن مكافئ نفط، وفق النشرة الشهرية للوضع الطاقي الصادرة عن المرصد الوطني للطاقة والمناجم لشهر فبراير 2025.
وتقلصت نسبة الاستقلالية الطاقية، أي تغطية الموارد المتاحة للطلب الجملي، لتستقر في حدود 37% إلى نهاية فبراير 2025، مقابل 42% خلال فبراير 2024، وفق وكالة تونس إفريقيا للأنباء.
بينما انخفضت الموارد الوطنية من الطاقة الأولية، الإنتاج والضرائب من الغاز الجزائري، بنهاية فبراير 2025، بنسبة 7%، لتبلغ 0.6 مليون طن مكافئ نفط. يرجع ذلك بالأساس، إلى انخفاض الإنتاج الوطني من النفط والغاز الطبيعي، وفق المرصد التابع لوزارة الصناعة والمناجم والطاقة.
من جهة أخرى، وأفادت النشرة، بأن الطلب الجملي على الطاقة الأولية بلغ 1.5 مليون طن مكافئ نفط، بنهاية فبراير 2025، مسجلاً بذلك ارتفاعاً بنسبة 5%، مقارنة بالفترة نفسها من السنة الفارطة، إذ شهد الطلب على المواد البترولية ارتفاعاً بـ 4%، في حين زاد الطلب على الغاز الطبيعي بنسبة 6%.