وزير تركي: نستهدف رفع التبادل التجاري مع الجزائر لـ10 مليارات دولار

حثَّ وزير التجارة التركي عمر بولاط ونظيره الجزائري الطيب زيتوني، الإثنين، على تعزيز التعاون بين البلدين.

وقال بولاط، في تصريحات عقب المحادثات لوسائل الإعلام في الجزائر، "عقدنا لقاء مثمراً مع وزير التجارة، ونشارك بعد ظهر اليوم في معرض الجزائر الدولي في طبعته الـ55 الذي تحضره 51 شركة تركية على مساحة 1000 متر مربع"، بحسب وكالة الأناضول التركية للأنباء.

وأضاف "سنشارك في افتتاح المعرض، بمشاركة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، ونائب الرئيس التركي جودت يلماز"، متابعاً "كما تعلمون تركيا أُعلنت ضيفة شرف في المعرض، فشكراً جزيلاً على هذا الاختيار".

وحسب بولاط، سيبدأ البلدان قريباً المحادثات المتعلقة باتفاقية التجارة التفضيلية بينهما، دون تفاصيل.

وقال إن الجزائر هي ثاني أكبر شريك لتركيا في قارة أفريقيا، ومن أكثر الدول التي توجد فيها استثمارات تركية.

وتوقع بولاط أن تتطور العلاقات أكثر بين تركيا والجزائر، خصوصاً في مجالي النقل والسياحة، في ظل وجود 80 رحلة طيران أسبوعياً بين البلدين،مشيراً إلى أن رحلات الطيران ستمهد السبيل لتطوير التجارة والسياسات والحركة السياحية.

وتابع قائلاً إن العلاقات بين البلدين "قوية ومتطورة في كل النواحي، وسيصل حجم التبادلات التجارية قريباً إلى 10 مليارات دولار".

كما أفاد بولاط، عبر منصة "إكس"، بأنه بحث مع زيتوني فرص الاستثمار المتبادل، وتوسيع حجم التجارة، والتركيز على زيادة المشاريع والاستثمارات المشتركة، خاصة في مجال الحديد والصلب والمنتجات الكيماوية.

وتابع أن تم وضع خطط ملموسة للمستقبل، مع التركيز على التعاون الاستراتيجي الذي سيعود بالنفع على البلدين.

من جانبه، قال زيتوني إن تركيا هي "أكبر من شريك تجاري، وتربطها بالجزائر علاقات سياسية قوية ومتجذرة في التاريخ"، مشدداً على أن حجم التبادلات التجارية الراهن "لا يعكس حجم العلاقات السياسية القوية بين البلدين".

وتابع: "انطلقنا اليوم في نقاش حقيقي للبحث عن آليات تمكننا من بلوغ هدف 10 مليارات دولار كمبادلات، واليوم قطعنا أشواطاً كبيرة في تحديد القوائم التي يمكن تبادلها في المنتجات المشتركة بين البلدين".

وذكر أن حجم التبادل التجاري مع الجزائر بلغ 6.3 مليارات دولار في العام الماضي، معرباً عن أمله في زيادة الاتجاه التصاعدي في الأشهر المقبلة من العام الجاري.