عقد مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي «الإمارات المركزي» و«سلطة النقد» في هونغ كونغ، الاجتماع الثاني، اليوم الجمعة؛ بهدف تعزيز الروابط والعلاقات الثنائية، وتطوير أسواق أدوات الدين وترسيخ التعاون في المجالات ذات الاهتمام الإستراتيجي.
ناقش الاجتماع، الذي يأتي استكمالاً للمباحثات المشتركة التي جرت في أبوظبي عام 2023، العديد من المجالات الثنائية الرئيسية، بما فيها الربط المشترك بين أسواق أدوات الدين عبر الحدود، ومبادرات تطوير البنية التحتية المالية، والتطلعات المستقبلية وفرص الاستثمار في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا و«سوق البر» الرئيسي الصيني، وفق وكالة أنباء الإمارات (وام).
ووقعت مذكرة تفاهم بين الجانبين تهدف إلى توطيد التعاون المشترك في مجال الخدمات المالية، مثل تأسيس آلية ربط أسواق أدوات الدين في البلدين والبنى التحتية للأسواق المالية ذات الصلة بغية تسهيل إصدار أدوات الدين عبر الحدود وأنشطة الاستثمار في السوقين.
وأوضح محافظ مصرف الإمارات المركزي، خالد محمد بالعمى، أن هذه الاتفاقية تسهم في تمكين دولة الإمارات من أن تصبح بوابة للمصدرين والمستثمرين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للوصول إلى أسواق الدين الصينية والآسيوية.
كما تتيح أيضاً للمصدرين والمستثمرين الصينيين والآسيويين بالوصول المباشر إلى أسواق الدين في المنطقة عبر الدولة.
وقال الرئيس التنفيذي لسلطة النقد في هونغ كونغ، إيدي يو: «إن مذكرة التفاهم تسهم في تعميق نطاق التعاون الثنائي وتبادل الخبرات في أسواق أدوات الدين، وتقوية الدور الإستراتيجي لهونغ كونغ كبوابة لسوقي الدين الصينية والدولية».
وأشار يو، إلى وجود إمكانات كبيرة للقطاعات المالية لدى الجانبين لاستكشاف فرص عمل جديدة، مؤكداً التطلع إلى استمرار الشراكة مع مصرف الإمارات المركزي لتوسيع مجالات الاستثمار والربط بين الأسواق المالية في منطقتي الشرق الأوسط وآسيا.