قال رئيس قطاع الصين في بورصة نيويورك للأوراق المالية، كوبي جي، إن هناك شهية قوية بين الشركات الصينية للإدراج في البورصات الأميركية، إلا أن هذه الاكتتابات العامة الأولية أصبحت عملية أكثر تعقيدًا.
3 عوامل
وأضاف في مؤتمر East Tech West الذي تعقده شبكة سي إن بي سي في أميركا، أنه على الرغم من التأثير السلبي العام الماضي الناجم عن قيود كورونا وعدم اليقين التنظيمي في أميركا، فقد تم حل العديد من هذه المشكلات الآن و"ما زلنا نرى اهتمامًا قويًا للغاية من الشركات الصينية بالإدراج في أميركا".
وأشار إلى أنهم "ليسوا على دراية بالإجراءات التي ثبت أنها أكثر صعوبة في الآونة الأخيرة".
وتابع: "في السابق، كان الإدراج في أميركا سهلاً نسبيًا"، مشيرا إلى أن الأمر سيستغرق أربعة أشهر ونصف أو خمسة أشهر فقط حتى تتمكن الشركات الصينية من إكمال الاكتتاب العام الأولي في أميركا.
وأوضح أنه "في ضوء بعض الإجراءات الجديدة، قد تحتاج الشركة إلى قضاء المزيد من الوقت، فترة إعداد مدتها 12 شهرا"، في إشارة إلى القواعد الجديدة من لجنة تنظيم الأوراق المالية الصينية.
وتشمل الإجراءات الجديدة، التي دخلت حيز التنفيذ منذ 31 مارس (آذار)، عملية التقديم للشركات المحلية الراغبة في الإدراج في الولايات المتحدة أو هونغ كونغ، وتدعوها للامتثال لتدابير الأمن القومي وقانون حماية البيانات الشخصية قبل طرحها للاكتتاب العام في الخارج.
وفي أغسطس الماضي، وقع الرئيس الأميركي جو بايدن أمراً تنفيذيًا يهدف إلى تنظيم الاستثمارات والخبرات الأميركية الجديدة التي تدعم تطوير الصين للتكنولوجيا الحساسة.
ترقب وانتظار
وتستهدف الإجراءات الجديدة، التي من المتوقع تنفيذها العام المقبل، الاستثمار في أشباه الموصلات والإلكترونيات الدقيقة والحوسبة الكمومية وبعض قدرات الذكاء الاصطناعي.
وأضاف جي: "بالطبع، لم يتم الإعلان عن التفاصيل بعد، ربما يراقب الجميع وينتظرون، لذلك قد يدفع ذلك المستثمرين إلى الانتظار والترقب فيما يتعلق بهذه التغييرات".
