ارتفع حجم الصادرات والواردات بين الأردن والبرازيل 17% خلال العام الماضي، وسط اهتمام القطاع التجاري الأردني ببعض السلع البرازيلية، لا سيما الأخشاب والمواد الغذائية والمنسوجات وقطاع تكنولوجيا المعلومات، حسب ما أفاد به رئيس غرفة تجارة الأردن، خليل الحاج توفيق.
اتفقت غرفتا تجارة الأردن والغرفة التجارية العربية البرازيلية على تنظيم زيارة لوفد تجاري برازيلي إلى الأردن خلال صيف العام الحالي، بالتنسيق مع السفارة الأردنية في البرازيل.
وأكد توفيق أهمية تعزيز التبادل التجاري بين الأردن والبرازيل وتوسيع قاعدة الاستثمارات المشتركة، مشيراً إلى أن تنظيم اللقاءات الثنائية مع القطاع التجاري الأردني سيكون له دور كبير في تعزيز فرص التعاون وتنمية الأعمال بين الطرفين.
وقال توفيق: «إن الغرفة على استعداد لاستقبال الوفد التجاري البرازيلي وتسهيل مهمته، وعقد اللقاءات الثنائية مع القطاع التجاري الأردني، وتنظيم زيارات للوفد إلى عدد من المؤسسات الحكومية والشركات الأردنية، ودعوة رجال الأعمال العرب، سواء من الدول العربية أو المقيمين في المملكة، لحضور هذه اللقاءات بما يعود بالفائدة على الجميع».
وأشار إلى أن الزيارة ستكون فرصة لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين الأردن والبرازيل، واستكشاف فرص الاستثمار، وبناء الشراكات والتعاون التجاري بين البلدين في القطاعات المستهدفة.
ولفت توفيق إلى الدور الذي يمكن أن تلعبه السفارة الأردنية في البرازيل لتوفير قاعدة بيانات حول الفرص الاستثمارية في المملكة، والسلع القابلة للتصدير واحتياجات السوق البرازيلية من السلع والخدمات.
أسواق جديدة
وأوضح السفير الأردني في البرازيل، معن مساعدة، أن القطاع الخاص له دور محوري في تعزيز العلاقات التجارية بين الأردن والبرازيل.
وأشار أمين عام الغرفة التجارية العربية البرازيلية، محمد مراد، أنه سيُدْعَى وفد تجاري برازيلي يضم عدة قطاعات من أهمها القطاع الغذائي، مشيراً إلى إمكانية دعوة هيئات تمثل القطاع السياحي في البرازيل للمشاركة؛ بهدف تعزيز فرص التشبيك والتعاون مع نظرائهم في الأردن.