تنفس الاقتصاد الياباني الصعداء بعد ارتفاع يفوق التوقعات في الناتج المحلي الإجمالي أكثر من 3%، في إشارة إلى خروج رابع أكبر اقتصاد في العالم من دائرة الانكماش ما قد يدفعه للعودة إلى موقعه السابق كثالث أكبر اقتصاد في العالم بعدما انتزعته ألمانيا.
وتمنح البيانات التي صدرت صباح اليوم الخميس، البنك المركزي الياباني مساحة أوسع في القدرة على التعامل مع أسعار الفائدة في الجلسات المقبلة.
أظهرت بيانات مكتب الإحصاء الياباني الوطني اليوم، نمو الناتج الإجمالي المحلي على سنوي في الربع الثاني 3.1% متجاوزاً التوقعات بنمو 2.1%، ومقابل انكماش في الربع المماثل من العام الماضي بنسبة 2.3%.
وعلى أساس فصلي، ارتفع الناتج الإجمالي المحلي 0.8% متجاوزاً التوقعات بنمو 0.6% ومقابل الانكماش في الربع الأول من العام الجاري بـ0.6%.
عزز من قوة البيانات الصادرة نمو الإنفاق الرأسمالي في الناتج الإجمالي المحلي 0.9% مقابل انكماش 0.4% وهي القراءة التي جاءت متسقة مع التوقعات.
بالمقابل، تراجع الانكماش في الطلب الخارجي بالناتج الإجمالي المحلي إلى 0.1% مقابل 0.5%، وهي القراءة التي جاءت متفقة أيضا مع التوقعات.
ارتفع الناتج الإجمالي المحلي 0.8% متجاوزاً التوقعات بنمو 0.6% ومقابل الانكماش في الربع الأول من العام الجاري 0.6%
مكتب الإحصاء الوطني الياباني
ونما الاستهلاك الخاص في الناتج الإجمالي المحلي 1% متجاوزاً توقعات بنمو 0.5% ومتجاوزاً انكماشاً في الربع الأول بنسبة 0.6%.
وارتفع مؤشر أسعار الناتج المحلي الإجمالي بأكثر من التوقعات إلى 3% مقابل توقعات بنمو 2.6%.