logo
اقتصاد

بنك أوف أميركا.. الكاش هو الملك

بنك أوف أميركا.. الكاش هو الملك
تاريخ النشر:30 مارس 2023, 10:38 ص

من جديد يبدو أن شعار الكاش أو النقد، هو الملك سيعود للظهور وسط حالة التقلب التي تسيطر على أداء الأسهم العالمية.

ومنذ بداية العام الجاري، دخلت الأسهم في موجة عنيفة من التقلبات، بفعل توجهات المركزين صوب مزيد من التشديد لكبح التضخم.

جنبًا إلى جنب أزمة مصرفية وانهيار البنوك الأميركية التي عصف بشهية المخاطر لدى المستثمرين من اتساع موجة الانهيارات والتحول إلى سيناريو الأزمة العالمية.

البديل المقنع

وفي غضون ذلك، قال المحللون الاستراتيجيون في بنك أوف أميركا في مذكرة بحثية حديثة إن النقد هو "بديل مقنع للأسهم".

وقال محللو البنك الأميركي: "قد يكون التمسك بشعار "النقد هو الملك" استراتيجية رابحة للمستثمرين هذا العام".

وأشار محللو بنك أوف أميركا إلى أن الاضطراب في القطاع المالي يحجب مسار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي ويزيد من سوء التوقعات الاقتصادية.

اقرأ أيضًا..

قرار بريطاني لجذب مليارات صناديق الثروة الخليجية

على المدى القريب

قال الاستراتيجيون في بنك أوف أميركا بقيادة Savita Subramanian في مذكرة للعملاء: "على المدى القريب، يعتبر النقد "بديلاً مقنعًا لمؤشر ستاندرد ىند بورز 500".

ويرى محللو البنك أن عوائد الأسهم وتحديدًا في المؤشر الأوسع نطاقًا تقل كثيرًا العوائد المجزية على الأموال والتي تقترب من 55.

النقد هو البديل المقنع للأسهم في الأيام المقبلة
بنك اوف أميركا

صعود محدود

وقال استراتيجيو بنك اوف أميركا أنهم يتوقعون صعودًا محدودا للغاية للأسهم حيث يحوم ستاندرد أند بورز بالقرب من مستهدفات البنك عند الـ 4000 آلاف نقطة.

وفي المقابل يرى محللو البنك ان العائد على الأموال وأشباه المقود يصل إلى 5% وسط توقعات باتجاه الفيدرالي إلى مزيد التشديد لاحتواء التضخم.

اقرأ أيضًا..

اليورو يترنح وأسهم أوروبا تقفز.. الأمل أقوى من الخوف

شهرًا من التقلبات

وأشار استارتيجوا بنك اوف أميركا غلى أن الأسواق اجتازت شهرًا متقلبًا تغذيه مخاوف من أزمة محتملة في النظام المالي في أعقاب الفشل الأخير لبعض المقرضين الإقليميين في الولايات المتحدة.

جنبًا غلى جنب والانهيار الذي صار وشيكً لعملاق البنوك كريدي سويس قبل أن يستحوذ عليه منافسه يو بي إس بوساطة الحكومة.

تسعير الفائدة

وأثارت احتمالية مخاطر العدوى الرهانات على أن الزيادات الأخيرة في أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي والبنوك المركزية الأخرى يمكن أن تكون الأخيرة في دورة زيادة الأسعار الحالية قبل التوقف.

وتحدد توقعات المتداولين للسياسة النقدية الأميركية حاليًا احتمالات واحدة من اثنين لزيادة سعر الفائدة بمقدار ربع نقطة أخرى في اجتماع السياسة في مايو، بينما يتم تسعير حوالي 75 نقطة من تخفيضات الأسعار بحلول نهاية العام.

صناديق النقد

ومع تصاعد المخاوف بشأن التوقعات الاقتصادية، شهدت الصناديق النقدية العالمية أكبر تدفق أسبوعي لها منذ مارس 2020 نقلاً عن بيانات EPFR Global.

وفي حين أن النقد يبدو أكثر جاذبية للوضع على المدى القريب، يتوقع بنك أوف أميركا عائدًا سنويًا إجماليًا بنسبة 7 % لمؤشر S&P 500 على مدار العقد المقبل بناءً على نموذج تقييم البنك.

تغير الاستراتيجية

قال فريق محللو بنك أوف اميريكا بقيادة سافيتا سوبرامانيان: "وفقًا لنموذج توقعاتنا فإن الأسهم لن تمثل عائدًا ذا مردود على المدى القصير".

ولاحظ استراتيجيو بنك أوف أميركا أن اهتمام المستثمرين قد تحول إلى التركيز على اسثمارات المدى القصير بشكل هادف في السنوات الأخيرة.

ووفقًا للبنك فقد باتت خيارات العقود لمدة يوم واحد فقط تمثل ما يقرب من نصف إجمالي حجم الخيارات على مؤشر ستاندرد اند بورز 500، وذلك مقارنة بأقل من 5% قبل عقد من الزمن.

اقرأ أيضًا

ضربة جديدة لهيمنة الدولار.. دولة جديدة تتخلى عنه

logo
اشترك في نشرتنا الإلكترونية
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC