يبدو أن استراليا وجدت ضالتها المنشودة في دولة الإمارات، حيث تسعى الحكومة الاسترالية إلى التوسع في الأسواق الخارجية عبر عقد شراكات اقتصادية شاملة.
وفي الوقت ذاته تسعى استراليا إلى تنويع الشركاء الاقتصاديين بعد تعثر المفاوضات مع الاتحاد الأوروبي لعقد شراكة شاملة، جنبًا إلى جنب تستهدف الحكومة الاسترالية تقليل اعتمادها على بكين.
أستراليا ستبدأ التفاوض على اتفاق تجاري مع الإمارات العام المقبلدون فاريل
ستبدأ التفاوض
قال وزير التجارة الأسترالي دون فاريل يوم الأربعاء: "إن أستراليا ستبدأ التفاوض على اتفاق تجاري مع الإمارات العام المقبل".
يأتي وذلك في الوقت االذي تسعى فيه الحكومة الاسترالية إلى تنويع الأسواق الخارجية وفتح أفاق جديدة للتعاون التجاري مع العديد من الكيانات الاقتصادية.
تنويع الأسواق
وقال وزير التجارة الأسترالي في بيان: "تتعهد الحكومة بتأمين اتفاق تجاري مع الإمارات لدفع الصادرات الأسترالية والنمو الاقتصادي".
وأضاف دون فاريل: "نهدف إلى خلق المزيد من الوظائف ذات الأجر الجيد في أنحاء البلاد".
واكد دون فاريل وزير التجارة الأسترالي أن الحكومة ملتزمة بدعم الشركات الأسترالية من أجل تنويع الأسواق الخارجية.
التجارة البينية في السلع والخدمات بين أستراليا والإمارات بلغت 9.3 مليار دولار في 2022التجارة الأسترالية
شريك تجاري
وقالت وزارة التجارة الأسترالية: "إن التجارة البينية في السلع والخدمات بين أستراليا والإمارات بلغت 9.3 مليار دولار في 2022".
وأضافت التجارة الأسترالية: "أن الإمارات هي الشريك التجاري التاسع عشر لأستراليا".
وأوضحت وزارة التجارة الأسترالية أن الصادرات الأسترالية الرئيسية إلى الدولة تشمل الألومينا واللحوم والبذور الزيتية وخدمات التعليم العالي.
انهيار المحادثات
وفي وقت سابق انهارت محادثات تجارية بين أستراليا والاتحاد الأوروبي في أكتوبر الماضي .
وفي غضون ذلك قالت كانبرا: "إن الاتحاد الأوروبي لم يوفر ما يكفي من وصول منتجاتها الزراعية إلى الأسواق".
الإمارات هي الشريك التجاري التاسع عشر لأسترالياالتجارة الأسترالية
تقليل الاعتماد
وتسعى استراليا جاهدة إلى تنويع اتفاقاتها التجراية وتقليل الاعتماد على بكين كشريك تجاري.
وفي الوقت ذاته يسعى وزير التجارة الأسترالي دون فاريل لتقليص اعتماد أستراليا على الصين.
وفي وقت سابق ردت بكين على دعوة أستراليا لإجراء تحقيق في أصول كوفيد-19 بفرض قيود على مجموعة من الواردات من البلاد.
