انخفض عدد الأميركيين الذين تقدموا بطلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة الأسبوع الماضي، لكن التخفيضات الحادة في الإنفاق الحكومي والحرب التجارية المتصاعدة تهدد استقرار سوق العمل.
وقالت وزارة العمل الأميركية اليوم الخميس إن عدد الطلبات الجديدة انخفض بألفي طلب ليصل إلى 220 ألفاً بعد التعديل في ضوء العوامل الموسمية خلال الأسبوع المنتهي في الثامن من مارس.
وتوقع خبراء اقتصاد استطلعت رويترز آراءهم تسجيل 225 ألف طلب خلال ذلك الأسبوع.
وعلى الرغم من أن سوق العمل لا تزال تتسم بالمتانة، إلا أن سياسات إدارة الرئيس دونالد ترامب تشكل خطراً.
وفصلت إدارة الكفاءة الحكومية، والمسؤول عنها الملياردير إيلون ماسك، آلاف الموظفين من الحكومة الاتحادية معظمهم كان في فترة الاختبار، وأنشأ ترامب الإدارة لتقليص حجم الحكومة، وطعنت نقابات تمثل بعض موظفي الخدمة المدنية في عمليات التسريح، ما أدى إلى إعادة بعض الموظفين إلى العمل.
وأظهر تقرير طلبات الإعانة أن عدد من يتلقون إعانات بعد الأسبوع الأول من المساعدات، وهو مؤشر على التوظيف، انخفض بمقدار 27 ألفاً ليصل إلى 1.870 مليون بعد التعديل في ضوء العوامل الموسمية خلال الأسبوع المنتهي في أول مارس.