قال الأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للبترول "أوبك" هيثم الغيص، الثلاثاء إن مجموعة أوبك+ المنتجة للنفط تحركت بالإجماع لخفض الإنتاج لمنع حدوث أزمة ووضع حد للتقلبات.
وأضاف "الغيص" قرر رؤساء الوفود بالإجماع، وأريد التأكيد على كلمة بالإجماع، اتخاذ موقف فاعل واستباقي في جهودهم لتعزيز الاستقرار المستدام في الأسواق العالمية.
وتابع "مع توقعات تعرض الاقتصاد الكلي لرياح معاكسة في الأشهر المقبلة والاحتمالات الكبيرة للغاية لحدوث ركود عالمي، والذي قد يقول البعض إنه بدأ بالفعل في بعض مناطق العالم، كان هناك إجماع بين الوزراء على ضرورة التحرك الآن لمنع حدوث أزمة فيما بعد"، مضيفاً ستكون هناك حاجة لاحتياطيات أفريقيا من النفط والغاز الطبيعي، ومن المتوقع أن يرتفع الطلب على الطاقة بشكل كبير خلال الفترة المقبلة.
وأوضح أن "أوبك" تتوقع زيادة الطلب العالمي على الطاقة 23% من 286 مليون برميل مكافيء يوميا في 2021 إلى 351 مليون برميل مكافيء يوميا بحلول 2045، وأن يظل النفط ممثلا للنصيب الأكبر في مزيج الطاقة.
لافتا إلى أنه إذا لم يتمكن قطاع النفط من اجتذاب الاستثمارات اللازمة، فإنه قد يحدث في نهاية المطاف "نقص خطير في الإمدادات من شأنه أن يؤدي إلى زيادة التقلبات" جاء ذلك في تصريحات له في مؤتمر للطاقة في كيب تاون بجنوب أفريقيا.
وكانت دول أوبك+ سارعت لإبداء الدعم للخفض الحاد لمستويات الإنتاج المستهدفة الذي تم الاتفاق عليه هذا الشهر، بعدما اتهم البيت الأبيض السعودية بإجبار بعض الدول على دعم الخطوة.
وتضم "أوبك+" الدول الأعضاء في منظمة أوبك فضلا عن منتجين آخرين من بينهم روسيا.