وانتهت الضوابط على الحبوب الأوكرانية التي قيدت الواردات إلى بلغاريا والمجر وبولندا وسلوفاكيا ورومانيا في منتصف الليل بعد قرار من المفوضية أمس الجمعة.
غير أنه فى رد على ذلك، قالت بولندا والمجر وسلوفاكيا إنها تعتزم الإبقاء على الضوابط، خوفا من وفرة منتجات الحبوب الأوكرانية وانخفاض الأسعار.
وقال نائب رئيس المفوضية الأوروبية فالديس دومبروفسكيس اليوم السبت: "نحن بحاجة إلى ظروف استثنائية لتبرير هذا النوع من القيود، وفي الوقت الحالي نرى أنه لا يوجد اضطراب أو تشوهات في سوق هذه الدول الأعضاء الخمس".
وأضاف، في تعليقات على هامش اجتماع لوزراء مالية الاتحاد الأوروبي في سانتياجو دي كومبوستيلا بإسبانيا، أن المفوضية ستراقب الوضع وستكون مستعدة لإعادة فرض قيود "إذا كان وضع السوق يبرر ذلك".
وسمحت الضوابط لأعضاء شرق الاتحاد الأوروبي، المجر وبولندا وسلوفاكيا ورومانيا وبلغاريا، بالحد من التجارة في أسواق منتجات مثل القمح والذرة وبذور الشلجم أو دوار الشمس.
وفي الماضي، انتقدت ألمانيا ودول أخرى في الاتحاد الأوروبي القيود باعتبارها لا تظهر التضامن.
وقررت بلغاريا رفع القيود المفروضة على الاستيراد أمس الأول الخميس.
وأكد وزير الزراعة الألماني جيم أوزدمير أن رفع الحظر المفروض على الحبوب الأوكرانية هو الشيء الصحيح الذي يجب القيام به، على خلفية الحرب على أوكرانيا التي شنها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في فبراير 2022.
وأوكرانيا منتج رئيسي للحبوب لكنها تكافح لتصدير الأغذية بسبب الحصار الذي تفرضه روسيا على موانئ أوكرانيا المطلة على البحر الأسود.